كشفت صحيفة "The sun " البريطانية أن صاحب كلب توفى بشكل مأساوي بعد إصابته بعدوى نادرة من لعاب كلبه إثر إصابته بـ"غرغرينا" وحبوب "بثور".
احذر الحيوانات
وقال الأطباء إن الرجل البالغ من العمر 63 عاما، والذي لم يكشف عن اسمه كان بصحة جيدة قبل أن يصاب بالمرض المدمر، فقد أمضى أكثر من أسبوعين يعاني في المستشفى مع سلسلة من الحالات الصحية الخطيرة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي، الغرغرينا والحمى.
وكان الرجل مصابًا بكابوسيتوفاجا كانيمورسوس، وهي بكتيريا تنتقل عادةً عن طريق اللدغ، لكن يمكن أن تنتشر عن طريق" اللعق".
عدوى نتيجة لعاب كلب
العدوى القاتلة
عندما ذهب الرجل إلى المستشفى ظهرت عليه أعراض شبيهة بالإنفلونزا لمدة ثلاثة أيام، وحمى وصعوبة في التنفس.
وذكرت قصته في مجلة طبية من قبل أطباء من في بريمن، ألمانيا، وبمجرد بدء العلاج الطبي تم تشخيص إصابة الرجل بالفعل بالإنتان أو تعفن الدم، وكان الرجل بحاجة إلى عناية مركزة لمحاولة إنقاذ حياته، وفي الأيام الأربعة الأولى أثناء وجوده فى المستشفى ازدادت حالته سوءًا، بدءًا من طفح على وجهه وألم عصبي وكدمات في ساقيه، وفقًا لما ذكرته "ديلي ميل".
شخص يتوفى نتيجة لعاب كلبه
ثم تدهورت حالته، حتى وصلت إلى الكلى والكبد وحدث تجلط في الأوعية الدموية، مما أدى إلى تلف جلده تماما، هذه الآثار الرهيبة أدت بشكل مأساوي إلى السكتة القلبية، غالبًا ما يكون سبب العدوى المميتة التي أصيب بها هو لدغات، وفقًا للأطباء.
وقالت الصحيفة إن هذا المرض نادر ووفقًا لدراسة في هولندا، يصيب شخصًا واحدًا فقط من بين كل 1.5 مليون شخص، موضحة أنه يعتبر قاتلا في حوالي 28 إلى 31% من الحالات، لم يكن لدى الرجل حتى جرح مفتوح في البداية، وقالوا إنه كان يمكن أن يفسر المرض الأكثر خطورة.
وكتب الفريق بقيادة الدكتور نعومي مادير: "ينبغي على أصحاب الحيوانات الأليفة الذين يعانون من أعراض شبيهة بالأنفلونزا طلب المشورة الطبية على وجه السرعة عندما تتجاوز أعراضهم العدوى الفيروسية البسيطة، والتي كانت في هذه الحالة (مشاكل في التنفس والطفح الجلدي)، مشيرا إلى أن الأطباء الذين يواجهون مثل هؤلاء المرضى يجب أن يسألوا عن الاتصال بالكلاب والقطط.