تؤمن وزارة الداخلية بأن رسالة الأمن لا تتحقق بمعزل عن احترام قيم حقوق الإنسان، ومن ثم كان اهتمامها الكبير بالمواطنين، خاصة بالبسطاء منهم، ومد يد العون لهم باستمرار.
وإيماناً من وزارة الداخلية بالأمن الإنسانى جاءت مبادرة "كلنا واحد" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتقديم كافة المساعدات اللازمة لهم، فلم تمنع حرب الداخلية على الإرهاب والجريمة الجنائية اهتمامها بالأمن الإنساني، وتسيطر مواقف إنسانية نبيلة.
اجتماعات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمساعديه والقيادات الأمنية، لا تخلو من التشديد على الاهتمام بالمواطن ومساعدته، والتوسع فى مبادرة "كلنا واحد"، ومع اقتراب الشتاء، تحركت سيارات تحمل أطنانا من "البطاطين والمواد الغذائية" توزعها الشرطة بالمجان على البسطاء فى الأماكن المحرومة والمكتظة بالسكان، حتى جابت عدة محافظات ومدن وصولاً لمنطقة أهالينا بمدينة السلام بالقاهرة.
الأمن الإنسانى لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما وزعت الشرطة كميات ضخمة من الألعاب على الأطفال، ممن لا يستطيع ذويهم شراءها لهم، لترسم البسمة والفرحة على وجوه الجميع، كبارا كانوا أو صغارا.
وفى الوقت الذى كانت فيه سيارات الخير توزع المساعدات على المواطنين، كانت قوافل طبية تعالج البسطاء بالمجان، وأخرى تستخرج الأوراق الثبوتية من "شهادات الميلاد والوفاة والطلاق وبطاقات الرقم القومي" بمنازل المواطنين، فى منظومة أمنية متناغمة ومتكاملة، تُفعل شعار "الشرطة فى خدمة الشعب" على أرض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة