ظواهر طبيعية كونية يصادفها الإنسان خلال حياته على وجه هذه الأرض تهب عليه كموجة أو موجات قد يستفيد منها ويطمئن إليها أو يصيبه الخوف والهلع من جرائها وعندما تنتهى تلك الموجة أو تلك الموجات كأن شيئا لم يكن!!
ويعود الإنسان سيرته الأولى وقد يفعل الإنسان بنفسه الكثير ويسبب لنفسه الضرر والهلاك دون أن يدرى بإصراره على صنع أشياء يظنها خيرا رغم نصح الناصحين!!
رعد وبرق وسيول وأمطار وقد تكون صواعق وزلازل وكسوف وخسوف وأجرام تسقط من السماء على الأرض وغيرها، مما يراه الناس أو يسمعون عنه أو يقرؤون عن عهود مضت وحقب اندثرت فقد خسف الله تعالى بقارون وبداره الأرض وفعل بقوم عاد وثمود ما فعل!!؟
والمطر هو أكثر تلك الظواهر الملموسة فائدة لبنى البشر، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عند هطول المطر (اللهم حولينا لا علينا) وهو دعاء من رسول الإنسانية لرب العالمين أن يكون هذا المطر فى الصحراء الجرداء حول الأماكن المأهولة كى تنبت الأرض وتزهر ويشرب الناس ويرعون أنعامهم وألا يسقط هذا المطر على الناس أنفسهم بصورة مباشرة فيدمر البيوت ويهلك الحرث والنسل وكثير من قبائل الصحراء حتى الآن يفرحون ويبتهجون ساعة سقوط الأمطار ويقيمون الأفراح والليالى الملاح! فهذا رزق ساقه الله إليهم فجدير بهم أن يفرحوا.
على العكس من سكان المدن فتكون الأمطار فى معظم الأحيان وبالا عليهم
أما عن الظواهر الكونية الأخرى
قال الباحثون تعريفا لها على أنها كل شيء يحدث فى الكون خارج إرادة الإنسان، أى لا يستطيع إحداثه بنفسه أو إنجازه أو إيقافه والحد منه، فلا يستطيع أحد من البشر التأثير فى الكون أو الأجرام السماوية، كالكسوف، والخسوف، وسقوط الشهب والنيازك وغيرها من الظواهر، كونها بيد الخالق عز وجل.!!
لكن أخطاء البشر وخطاياهم فى حق الكون قد تفعل الكثير !!!
قال العلماء عنها :
نعتقد أن التغيرات التى طرأت على درجات الحرارة فى السنوات الأخيرة نتيجة الاحتباس الحراري، هى السبب وراء العديد من الظواهر الطبيعية التى نشهدها مؤخرا، ولو استطعنا تقدير الآثار الناجمة عن تغير الحرارة بمقدار 1.5 أو 2 درجة مئوية سنتمكن من التنبؤ بالعديد من الظواهر الطبيعية مستقبلا كحركة التيارات المائية.
وقالوا أيضا:
إن معدل التقلبات المناخية فى السنوات الأخيرة فاق الحد الطبيعي، وأحد أسباب هذه التقلبات هو ارتفاع درجات الحرارة العالمية الناجمة عن احتراق الوقود ، والغازات الناجمة عن المصانع وازدياد النشاط الصناعي، ولو استمرت معدلات الحرارة فى هذا الارتفاع فسيؤثر ذلك بشكل كبير على كمية المحاصيل الزراعية ويقلل من كميات المياه العذبة على سطح الأرض وعلى الرغم من تحذيرات العلماء فان الصلف والغرور لا حد له ولا يريد أن يتراجع أو ينصرف.
إذن خلق الله تعالى الكون ليكون ملاذا آمنا لبنى الإنسان وغيره من الكائنات يحمل فى طياته كل مكونات الحياة الرغدة السهلة الميسورة لراحته والسير به على نسق متزن؛ لا اعوجاج فيه ولا منزلق.؛كى يسير الخلق جميعا فيه على طريق مستقيم!
ولكن أيدى المخلوقين لا تكف عن العبث من اجل إلحاق الضرر من إنسان بأخيه الإنسان وعندما يسقط المطر تزال الشوائب وتتنزل الرحمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة