أكد الشيخ محمد محمد أحمد رفاعى القيادى الدعوى بديوان عام وزارة الاوقاف، أن الله (عز وجل) كرم نبيه (صلى الله عليه وسلم) فى الدنيا والآخرة، فهو (صلى الله عليه وسلم) منَّة الله (عز وجل) على عباده المؤمنين.
وأشار خلال ندوة بمسجد (نصر الإسلام) بمديرية أوقاف القاهرة، إلى أن الله تبارك وتعالى تعبَّدنا بالصلاة والسلام على النبى (صلى الله عليه وسلم) فبدأ بنفسه فصلى عليه، وثنى بملائكته الكرام فصلت عليه، وأمرنا معاشر المؤمنين بالصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) اقتداءً بصلاة الله وصلاة ملائكته عليه.
وأكد الشيخ حمدى عبدالغنى عامر إمام وخطيب المسجد، أن الحق (سبحانه وتعالى) ربط محبته بمحبة نبيه (صلى الله عليه وسلم)، وقد أخذ الله العهد والميثاق على جميع الأنبياء والرسول أن يؤمنوا بالنبى (صلى الله عليه وسلم) وأوجب عليهم نصرته.
وأوضح أن الله (عز وجل) قد كرم نبيه (صلى الله عليه وسلم) فجعل قلبه خير قلوب العباد حيث ورد عن ابن مسعود (رضى الله عنه) أنه قال: “إن الله نظر فى قلوب العباد، فوجد قلب محمد (صلى الله عليه وسلم) خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته ثم نظر فى قلوب العباد بعد قلب محمد (صلى الله عليه وسلم)، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه”.
وقال دكتور نور على محمود إمام وخطيب بالإدارة أن الله (عز وجل) قد كرم نبيه (صلى الله عليه وسلم) قبل ولادته، وفى حياته، وبعد وفاته، فمن مظاهر تكريم الرسول (صلى الله عليه وسلم) قبل مولده تكريمه (صلى الله عليه وسلم) بالنبوة وهو فى مراحل خلق آدم (عليه السلام)
وأضاف أن من مظاهر تكريم النبى (صلى الله عليه وسلم) بعد وفاته أن الله (عز وجل) رفع ذكره فى العالمين إلى قيام الساعة: فإذا ذكر اسم الله (سبحانه وتعالى) ذكر معه اسم نبيه (صلى الله عليه وسلم) ؛ وقرن اسمه باسمه ؛ فلا يقول قائل لا إله إلا الله إلا ويقول محمد رسول الله؛ قال تعالى : “وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة