وحتى الآن، ساهمت الإجراءات التاريخية فى الانقسام السياسى، فبعض المشرعين الجمهوريين المعتدلين الذين كان ينظر إليهم من قبل على أنهم أكثر من يمكن أن يختلف مع ترامب وأدانوا سلوكه، أشاروا فى الأيام الأخيرة إلى أنهم ربما سيصوتون ضد عزله لأنهم لا يعتقدون أن تصرفات الرئيس تستحق العزل.
وتابعت واشنطن بوست قائلة إن هذه المرحلة من التحقيق كانت مضرة لترامب بشكل خاص، ببساطة بسبب نمط الحقيقة الذى ظهر، حيث شهد عدد من الموظفين الحكوميين تحت القسم، وورطوا ترامب فى مخطط الضغط على أوكرانيا للتأثير على الانتخابات عام 2020.
لكن العزل ليس بإجراء جنائى أو قانونى، ولكنه سياسى بالأساس، ومع اتجاه التحقيق نحو تصويت محتمل فى مجلس النواب الشهر المقبل، وربما إجراء محاكمة فى مجلس الشيوخ حال إقراره فى النواب، فإن الجمهوريين فى مجلس الشيوخ يقفون بقوة خلف الرئيس حتى لو قدموا دفاعات متبعثرة وفى بعض الأحيان متناقضة عن محالفاته المزعومة.
وكان ترامب قد قال يوم الجمعة إنه يتطلع لمحاكمة العزل، معربا عن ثقته فى الانتصار، وقال فى تغريدة إنه لم يكن هناك أبدا مثل هذه الوحدة والوحدة داخل الحزب الجمهورى، وأنها موجودة الآن.