يعيش الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حالة تناقض شديدة، ففى الوقت الذى يعيش شعبه أزمة اقتصادية صعبة، وتخرج الحكومة التركية لتطالب الأتراك باستخدام الليرة التركية بدلاً من العملات الأجنبية، بل ويضطر أردوغان لبيع المساجد الأثرية للخروج من أزمته، إلا أنه يسمح لرجاله بالتعامل بالدولار والعملات الأجنبية.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن تركيا التى تعج ببيوت الدعارة العالمية والحاصلة على المركز الأول أوروبيًا فى تسهيل ممارسة البغاء المقنن تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، تتجه الآن إلى بيع دور العبادة الإسلامية العرقية بصورة غير مسبوقة بتعاون مع حزب العدالة والتنمية الحاكم من أجل تسديد الديون الناتجة عن الأزمة الاقتصادية التى تعصف بالبلاد.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن ممارسة النظام التركى الإجرامية المتلهفة لدعم التنظيمات المتطرفة ونقلها من سوريا والعراق إلى ليبيا دون الالتفاف إلى أزمة الداخل التركى التى يدفع ثمنها المواطن التركى العادى، وتابع: "والحالة الاقتصادية المتدنية دفعت العديد من الشباب التركى إلى الانتحار بسبب الفقر".
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن ممارسة النظام التركى الإجرامية المتلهفة لدعم التنظيمات المتطرفة ونقلها من سوريا والعراق إلى ليبيا دون الالتفاف إلى أزمة الداخل التركى التى يدفع ثمنها المواطن التركى العادى، وتابع: "والحالة الاقتصادية المتدنية دفعت العديد من الشباب التركى إلى الانتحار بسبب الفقر".
وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن بيع المساجد الأثرية يعكس ضحالة فكر "أردوغان"، وحزبه الحاكم فى وضع حلول جذربة للوضع المتأزم للاقتصاد التركى دون النظر لقيمتها التاريخية والإنسانية.
فيما ذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن الصحفي التركى إبراهيم قهوجى، أحرج الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال بث مباشر بحديثه عن تناقضات أردوغان الذى يطالب المواطنين باستخدام الليرة التركية عوضًا عن العملات الأجنبية.
الصحفي التركى انتقد سماح أردوغان باستعمال الدولار واليورو بالمناقصات التى يحصل عليها رجال الأعمال المقربون منه، مطالبًا أردوغان بحظر استعمال الدولار واليورو فى كل المشاريع التى تُدار بالتعاون بين القطاعين العام والخاص وتكاليف الخدمات العامة التى تفرضها السلطات على القطاع الخاص وجسر عثمان غازى ونفق أوراسيا وجسر يافوز سليم والمستشفيات الحكومية والطرق السريعة.
وذكرت الصحيفة التركية المعارضة، أن الرئيس التركى أطلق منذ العام الماضي دعوات باستخدام الليرة بدلا من العملات الأجنبية من أجل وقف انهيار العملة المحلية، التى تأثرت بشدة منذ أغسطس 2018 على إثر توتر العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى إطار متصل أكدت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، ظهور أدلة جديدة على تعرض المعتقلين بتهمة الانتماء إلى حركة الخدمة للتعذيب فى مديرية أمن أنقرة.
وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن وزير الداخلية التركى سليمان صويلو أعلن أن قوات الأمن ستشن عملية كبرى ضد حركة الخدمة؛ بعدها بدأت البلاغات تتوالى حول حدوث عمليات تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أنه كشفت البلاغات تعرض 77 شخصًا اعتقلوا فى مدن مختلفة، للتعذيب داخل إدارة مكافحة الإرهاب فى مديرية أمن أنقرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة