ستعود أول قطعة من المريخ والتى يمكنها مساعدة العلماء على معرفة إذا كانت هناك حياة على الكوكب الأحمر أم لا إلى الأرض خلال العقد المقبل، إذ بدأت المهمة المشتركة البالغة قيمتها 7 مليارات دولار (5.4 مليار جنيه إسترليني) مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ، مع تطوير مسبار وصواريخ جديدة.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، من المتوقع أن يوافق السياسيون الأوروبيون هذا الأسبوع على حصة وكالة الفضاء الأوروبية من التمويل البالغة 1.65 مليار دولار، وهو أمر ضرورى للمضى قدما فى المشروع.
وقال برايان مورهيد ، كبير مخططى المهمة بمختبر الدفع النفاث التابع لناسا فى باسادينا بكاليفورنيا: "الأمر معقد مثل إرسال البشر إلى القمر".
ستبدأ مهمة العودة بعينة المريخ (MSR) مع مركبة مارس 2020 التى يتم إرسالها إلى الكوكب الأحمر العام المقبل، وتنتهى بمجموعة مختارة من العينات التى تعود إلى صحراء يوتا فى عام 2031.
من المقرر إطلاق مسبار ناسا مارس 2020 البالغ تكلفته 2.5 مليار دولار فى يوليو 2020 ، وسوف يقوم بعدد من المهام والتجارب عند هبوطه فى فوهة جيزيرو فى نصف الكرة الشمالى للمريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة