ضربات القلب هى نبض الحياة وعلامة على صحة القلب، وتعمل وفقا لمعدل محدد كل دقيقة أى زيادة او بطء فى هذه العملية يعنى وجود اضطراب ويصاحبه الكثير من المشاكل الصحية وعلامة على وجود مرض كامن ،والنبضات الطبيعية معدلها يتراوح ما بين 60 و 100 نبضة في الدقيقة.
ووفقا لما اكده تقرير لـ" Harvard Health"أثناء نبضات القلب العادية تأتي الإشارة الكهربائية التي تبدأ نبضات القلب من العقدة الجيبية للقلب ، وهي جهاز تنظيم ضربات القلب الطبيعي الموجود في الجزء العلوي من الأذين الأيمن.
من العقدة الجيبية ، تنتقل إشارة نبضات القلب إلى العقدة الأذينية البطينية ، الواقعة بين الأذينين ، ثم من خلال سلسلة من ألياف عضلة القلب المعدلة الموجودة بين البطينين لعضلات البطينين، هذا يؤدي إلى تقلص البطينين وينتج نبضات القلب.
بطء القلب ، حتى لو كان أقل من 50 نبضة في الدقيقة ، يمكن أن يكون طبيعياً لدى الرياضيين وغيرهم من الأشخاص النشطين جسديًا، في هؤلاء الأشخاص ، يؤدي التمرين المنتظم إلى تحسين قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة ، وبالتالي فإن تقلصات القلب مطلوبة لتوفير احتياجات الجسم.
أسباب بطء القلب
في حالات أخرى ، يمكن أن يكون بطء القلب نوعًا من عدم انتظام ضربات القلب ، وهو خلل في معدل ضربات القلب، يمكن أن يكون سبب عدم انتظام الضربات وجود مشكلة في العقدة الجيبية ، أو يمكن أن يكون مرتبطًا ببعض الاضطرابات في مرور إشارات نبضات القلب.
هناك أسباب عديدة وراء هذه الحالة خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض طبية معينة لا علاقة لها بالقلب ، مثل:
1- مستوى منخفض بشكل غير طبيعي من هرمونات الغدة الدرقية وهو ما يعرف بقصور الغدة الدرقية.
2- درجة حرارة الجسم منخفضة بشكل غير طبيعي (انخفاض حرارة الجسم).
3- ارتفاع مستوى البوتاسيوم في الدم.
4- مرض لايم.
5- حمى التيفود .
الأعراض
بطء القلب يمكن أن يسبب الدوخة والضعف ونقص الطاقة أو نوبات الإغماء، وإذا كان سبب بطء القلب هو مرض طبي ، فستكون هناك أعراض إضافية خاصة بهذا المرض.،على سبيل المثال ، يمكن للأشخاص الذين يعانون من بطء القلب بسبب قصور الغدة الدرقية الحاد أن يكون لديهم الإمساك وتشنجات العضلات وزيادة الوزن غالبًا على الرغم من ضعف الشهية والجلد الجاف جدًا والشعر الرقيق والجاف والحساسية غير الطبيعية لدرجات الحرارة الباردة والأعراض الأخرى المرتبطة بـ مستويات منخفضة من هرمونات الغدة الدرقية.
