هل تعلم أنه في مثل هذا اليوم 26 نوفمبر من عام 2011، تم إطلاق مركبة ناسا "كوريوسيتى" إلى كوكب المريخ، حيث كان أكبر مستكشف فى وقته يتم إرساله إلى الكوكب الأحمر.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى فيبلغ حجم المستكشف الذى يعد بمثابة مختبر العلوم المتحرك على الكوكب الأحمر ما يساوى 2 طن، وكان هدف البعثة البحث عن بيئات صالحة للحياة على سطح المريخ، أو دليل على أن الكوكب كان سابقا صالحًا للسكن.
مركبة كوريوسيتى
وأطلقت المركبة على صاروخ أطلس الخامس من محطة كيب كانافيرال الجوية في فلوريدا، بعد حوالي تسعة أشهر، هبطت المركبة محققة هبوط صعب على سطح المريخ.
ولقد استخدمت بنجاح تقنية هبوط جديدة ناجحة، وفي غضون أسابيع حقق المستكشف عدد من الانجازات من بينها أنه وجد أدلة على المياه الجارية القديمة على سطح المريخ، ووجد فيما بعد جزيئات عضوية على سطح المريخ أيضًا.