يواصل النظام القطرى انتهاكاته ضد المصرى المهندس على سالم المعتقل فى السجون القطرية،، فى ظل محاولات حثيثة من النظام القطرى لقتله بعد احتجازه وتوجيه تهديدات لزوجته ومنع الزيارات عنه، وعقد جلسة سرية طارئة لمحاكمته فى السابع من نوفمبر، دون إخبار أسرته.
فى هذا السياق كشف تقرير نشره موقع "قطريليكس"، نظام تميم بن حمد، وضع المهندس المصرى على سالم، داخل حبس إنفرادى، رغم انتهاء فترة حبسه احتياطيًا، وتم تحويل أوراق قضيته التى لفقها له النظام القطرى، من قاضى مصرى إلى آخر قطرى.
ووفق موقع قطريليكس، نقلاً عن مصادر له كشفت تعنت القاضى القطرى فى حق "سالم"، حيث منع المحامى الخاص له من مقابلته، فضلاً عن أن القاضى القطرى قام بتعنيف محامى المهندس المصرى لمجرد أنه طلب نقله إلى مركز طبى بسبب تدهور حالته الصحية، وتابع:"وقال حالته الصحية ليست من شاننا".
ووفق التقرير فأن نظام تميم بن حمد الديكتاتورى، قام باعتقال المهندس المصرى، وزعم أنه تواجده فى السعودية قبل ايام من اعتقاله رغم تكريمه يوم 1 من فبراير فى الدوحة واجراءات اعتقاله تمت فى يوم 2 فبراير.
وفى سياق متصل نشرت قناة "مباشر قطر"، تقريرًا يكشف أن أمير الإرهاب تميم بن حمد فشل فى رشوة المنظمة الأممية، نظراً للفضائح التى كشف عنها الفريق الأممى والذى أكد أن النظام القطرى جرائمه كثيرة ومتنوعة فمن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة إلى انتهاكاته ضد الإنسانية وخاصة المتعلقة بالعمالة الوافدة فى الداخل القطرى، بالإضافة إلى سجن واعتقال كل من يخالفه فى الرأى ومن ثم تعذيبهم داخل السجون.
وأكد تقرير "مباشر قطر"، عن ارتكاب نظام تميم بن حمد يرتكب جرائم بشعة ويتعامل بطرق وحشية من الشعب القطرى والوافدين، متابعًا: "قطر تفتقر إلى نقلة نوعية فى منظومة المفاهيم لضمان حق كل فرد فى الحرية الشخصية".
يأتى هذا فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر محاولات قطر لقتل المهندس المصرى على سالم، والمعتقل من قبل تنظيم الحمدين، إذ أنه تم إجراء المحاكمة السرية له، فى ظل ظروف غير آدمية، وفى ظل تردى شديد لحالته الصحية، وأنه تم عقد جلسة سرية طارئة لمحاكمته فى السابع من نوفمبر، دون إخبار أسرته.
واكدت المصادر عن أن المهندس المصرى المحتجز، حضر الجلسة وهو فى حالة صحية متردية، إذ طلب سالم من المحكمة عرضه على طبيب ونقله إلى المستشفى، ورفضت المحكمة طلب سالم بالانتقال إلى مستشفى متجاهلة حالته الصحية، مشددة على أن المحكمة اكتفت بتأجيل القضية للشهر المقبل دون النظر لمعاناة المهندس المصرى، وفقا لقطريليكس، هذا وطالبت زوجة المهندس المحتجز، المنظمات الحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياته.
يمر "سالم"، بظروف نفسية وصحية صعبة بسبب احتجازه فى مكان غير آدمى، فضلًا عن تلقى زوجته تهديدات تم إرسال تعليمات مشددة من قبل السلطات القطرية بعدم التصريح عن حالة زوجها الصحية وقضيته، كما وضعت الزوجة تحت المراقبة من رجال الأمن فى الدوحة.
وفى وقت سابق تقدم المحامى بالنقض ياسر فتحى، الممثل القانونى لأسرة المهندس على محمد سالم، المصرى المحتجز فى قطر بشكوى إلى منظمة العفو الدولية، طالبت فيها بالتدخل العاجل لدى السلطات القطرية واتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان حقوقه القانونية، والسماح له بالتواصل مع المحامين والأطباء، وأسرته، وضمان نظر قضيته من قضاة مستقلين، وتوفير ظروف اعتقال ملائمة ووضع حد للحبس الانفرادى، وإجراء محاكمة عادلة ومنصفة، وقانونية، وتمكين أسرته من حرية التنقل والمغادرة، والنظر فى مراقبة محاكمته من مراقبين مستقلين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة