لسان المزمار هو رفرف الأنسجة الموجود مباشرة فوق القصبة الهوائية ودوره يبرز فى توجيه تدفق الهواء والغذاء في الحلق، عندما نتنفس ، يتحرك لسان المزمار للسماح للهواء بالدخول إلى الرئتين، أما عندما نتناول الطعام ، يغطي لسان المزمار الجزء العلوي من القصبة الهوائية ، بحيث يدخل الطعام في أنبوب المريء، وليس إلى الرئتين فهو يعد بمثابة ضابط المرور الذى يضبط الحركة بالفم لمنع حدوث كوارث.
ووفقا لموقع الأكاديمية الأمريكية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة قد يصاب لسان المزمار بالالتهاب،أحد انواعه هو التهاب الصرع هو أمر نادر الحدوث لكنه يهدد الحياة. يؤدي إلى تورم مفاجئ في لسان المزمار ، والذي غالبا ما يزداد سوءًا في بعض الأحيان في غضون ساعات.
بدون علاج في الوقت المناسب، يمكن أن يصبح التهاب لسان المزمار مشكلة كبيرة قد يؤدى ذلك إلى انسداد القصبة الهوائية ، مما يجعل التنفس صعبًا هذا يمكن أن يسبب الموت.
تشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب الصرع ما يلي:
التهاب الحلق الحاد الذي يأتي فجأة، حمى، ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس ، خاصة عند الاستلقاء، الترويل وصعوبة التحكم في اللعاب في الفم، صوت عالٍ مسموع عند التنفس، صعوبة في البلع، صوت مكتوم.
التهاب الصرع هو حالة طارئة ولا تحاول مطلقًا أن تنظر إلى أسفل الحلق لشخص يشتبه في إصابته بالتهاب الصرع، فالضغط على اللسان لإلقاء نظرة على الحلق قد يتسبب في تورم لسان المزمار بشكل أكبر وحجب مجرى الهواء.
بعد أن يؤكد الأطباء أن لسان المزمار ملتهب يجب أن يبقى مجرى الهواء مفتوحًا باستخدام أنبوب التنفس، ثم يتم إجراء اختبارات الدم ومسحات الحلق لتحديد الكائن الحي الذي يسبب العدوى.
يبدأ معظم المرضى في التعافي من التهاب لسان المزمار في غضون 24 إلى 48 ساعة بعد تلقي المضادات الحيوية، عادة ما يمكن إزالة أنابيب التنفس بعد ذلك بفترة قصيرة قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوع أو أكثر للتعافي تمامًا.
