"أعانى يوميا مع طفلى الأكبر حتى لا أشعر بذنب فى تقصير من جانبه، قضاء الله أن يصاب بمرض نادر منذ اللحظات الأولى لولادته وعرضته على عدد كبير من الأطباء كانت الإجابة واحدة ابنك محتاج زرع عصب ودا متوفر خارج مصر".. بهذه الكلمات روى "سمير إبراهيم" 36 سنة نجار مقيم مدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، قصة مرض نجله الأكبر "حسام" 14 سنة.
وقال الأب:" رزقنى الله بثلاثة أطفال" حسام " أكبرهم، ومنذ ولادته عانى من مرض نادر حيث أن ولادته كانت طبيعة، وأثناء فحصه تبين وجود كيس نخاعى بنهاية العمود الفقرى، وبعرضه على الأطباء المتخصصين أفادوا بأن حالته تعد نادرة ومن ضمن 4 حالات على مستوى الجمهورية منذ عام 2005، ومن هذا التاريخ ونحن نصارع الزمن فى البحث عن حل له".
وأضاف الأب: بالفحص الطبى على نجلى منذ كان فى الشهور الأولى، أفاد أحد الأطباء أن السبب فى إصابته بهذا المرض هو أن جسم الجنين لم يكتمل فى بطن أمه، ولابد من إجراء عملية جراحية له، وكان عمره 8 شهور، وتم إجراء العملية الجراحية داخل مستشفى أبو الريش أملا فى تحسن حالته، ولكن بعد 3 سنوات وجدت الطفل لم يتحكم فى عملية الإخراج، وبعرضه على بعض الأطباء أفادوا بضرورة إجراء عملية تحويل مسار له، لكى يتمكن من التحكم فى حركة إخراج البول، وتم إجراء العملية لكنها فشلت، ومع تقدم الطفل فى السن زادت حالته تدهور، وأصبح عاجزا عن الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم تحكمه فى حركة إخراج البول، فضلا عن معاناته من ألم فى المثانة وعضلة الشرج، وبعرضه على أطباء المخ والأعصاب قالى نصا " أوعى تخلى حد يضحك عليك ويعمل له عملية ابنك محتاج يسافر الخارج يزرع عصب".
وتابع الأب: أن نجله يعانى حاليا من مشاكل فى المثانة ويعانى من انسداد فى الأمعاء، ويحتاج فحص من قبل المسالك البولية لفحص وجود مياه فى البطن ومياه على الكلى، موضحا أنه عامل بسيط باليومية، وليس لديه دخل ثابت، وكل ما يحصل عليه من قوت يومه يكفى لمتطلبات الأسرة من الطعام والشراب، ولم يتمكن من توفير ثمن إجراء عملية زرع العصب لنجله بالخارج، وخاصة أن الطفل حاليا عمره 15 سنة وحرم من الذهاب إلى المدرسة بسبب المرض، مناشدا وزارة الصحة والمسئولين من مساعدته فى فحص حالته وتوجيه فى الطريق الصحيح لتحسن حالة نجله الأكبر.
للتواصل مع الحالة على رقم 01141869069
