كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأطفال المولودين باستخدام علاجات الخصوبة لديهم مخاطر أعلى تصل إلى 11 ضعفًا للتغيرات الجينية.
ووفقًا للموقع الطبى الأمريكى “HealthdayNews”، وجدت الدراسة الجديدة التى أجريت على الفئران من معهد ماجي للأبحاث النسائية، أن المشكلة تكمن على الأرجح في تكنولوجيا الخصوبة والأدوية وليس في عمر الأم.
ووجدت الدراسة التي نُشرت اليوم في علم التخلق السريري، أن علاجات الخصوبة تسببت في تغيرات جينية مرتبطة بمتلازمة بيكويث فيدمان و سيلفر راسل و أنجلمان في أجنة الفئران، والمثير للدهشة أن عمر الأم نفسها لم يكن له أي تأثير.
وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية "أودري كيندفثر"، باحثة في كلية الطب في معهد المرأة: "المرأة تتقدم فى العمر وتنخفض احتمالات الحمل ، بينما ترتفع احتمالات الاضطرابات الوراثية ، مثل متلازمة داون".
وقد أوضح الباحثون أن عمر الأم قد يزيد من احتمالات الاضطرابات غير المرتبطة بالجينات، وهو ما قد يفسر ارتفاع معدل الإصابة بهذه الأمراض النادرة بين الأطفال المولودين من خلال علاجات الخصوبة.