أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الخطاب الإعلامي والسياسي الإخواني مرواغ ويسعى لتجاهل كافة الانتهاكات التى تشهدها تركيا ويتبع ازدواجية حقيقية في دعم تركيا ونظام الحكم وحزب العدالة والتنمية منذ انشائه وحتى الآن ومحاولة عدم الاقتراب من الممارسات الإجرامية التي يقوم حزب أردوغان.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن قنوات الإخوان تتبنى الروايات والتوجهات التركية بصورة لافتة وهو ما يتماشى مع رؤية الإخوان وتوجهاتها باعتبارها حركة نفعية مصلحية لا مباديء مستقرة في خطابها السياسي.
وتابع الدكتور طارق فهمى: يمكن تفهم أسباب إقدام الجماعة على الترويج للرخاء والازدهار التي تعيشه تركيا بل والتأكيد على حالة الرضاء الشعبي للرأي العام التركي وأن معدلات الاقتصاد الكلية جيدة وأن تركيا تعيش في حالة رخاء حقيقي وهذا الأمر محل تشكك كبير في ظل وضع العملة التركية الليرة وحالة الركود والتضخم في الاقتصاد التركي وهروب الاستثمارات وغياب الرؤية الاقتصادية الشاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة