اكتشف العلماء مؤخرًا بعض الأعراض المبكرة المفاجئة، التى قد ترتبط بمرض الزهامير ومشاكل الجلد.
وتشير الأبحاث المنشورة في مجلة حوليات الأمراض العصبية " Annals of Neurology" أنه يمكن أن يرتبط مرض الوردية الجلدى بمرض الزهايمر، فوفقاً لدراسة قامت بفحص البيانات من نظام السجل الصحي الوطني الدنماركي للأعوام 1997 إلى 2012، تم دراسة العلاقة بين الأمراض الجلدية ومرض الزهايمر.
أظهرت البيانات النهائية أن الأشخاص الذين يعانون من الوردية كانوا أكثر عرضة بنسبة 7 % للإصابة بأي شكل من أشكال الخرف، وأكثر عرضة بنسبة 25 % للإصابة بمرض الزهايمر.
بينما كان لدى النساء المصابات بالوردية خطر أكبر بنسبة 28 % لتطوير مرض الزهايمر، فكان الرجال أكثر عرضة بنسبة 16 % فقط، كما زادت مخاطر مرض الزهايمر لمرضى الوردية بنسبة 20 % بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 أو أكبر عندما التحقوا لأول مرة في الدراسة.
ومع ذلك ، فإن مؤلفي الدراسة يؤكدون للجميع أن المصابين بالوردية يجب ألا يكونوا قلقين للغاية بشأن النتائج، حيث تظهر الدراسة فقط وجود علاقة بين الخرف والوردية ، والمزيد من البحوث ضرورية لتحديد ما إذا كان هناك صلة سببية أم لا.
في حين أن خطر مرضى الوردية قد يزداد بشكل طفيف مقارنة مع عامة السكان ، إلا أن الخطر المطلق لأي مريض لا يزال منخفضًا للغاية"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة