يعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا في الرجال في جميع أنحاء العالم بعد سرطان الرئة والسبب الرئيسي لوفيات السرطان.
أظهرت دراسة جديدة التى عرضت فى مؤتمر السرطان NCRI في لندن، أن الرجال الذين يعانون من مستويات عالية من هرمون التستوستيرون وهرمون النمو في دمهم هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.
يعد البحث الذي شمل أكثر من 200000 رجل واحدًا من أوائل الدراسات التي أظهرت أدلة قوية على وجود عوامل يمكن تعديلهما لتقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
درس الباحثون عينات دم لعدد 200452 من الرجال المشاركين فى البحث التي تم اختبارها لمستويات هرمون التستوستيرون لديهم وهرمون النمو يسمى عامل النمو الشبيه بالأنسولين I (IGF-I).
قام الباحثون بحساب مستويات هرمون التستوستيرون الحر الذي يدور في الدم ولا يرتبط بأي جزيء آخر وبالتالي يمكن أن يكون له تأثير في الجسم.
وجد الباحثون أن الرجال الذين لديهم تركيزات أعلى من الهرمونين في الدم كانوا أكثر عرضة لتشخيص سرطان البروستاتا، ووفقًا للباحثين فإن الخطر أكبر بنسبة 25 % لدى الرجال الذين لديهم أعلى مستويات من IGF-I، مقارنة بالذين لديهم أدنى مستويات.
يواجه الرجال الذين لديهم مستويات أعلى من هرمون تستوستيرون خطرًا أكبر بنسبة 18 % للإصابة بسرطان البروستاتا، مقارنة بالذين لديهم أدنى مستويات، وأشار الباحثون أنه لا يمكن أن تخبرنا الدراسة لماذا ترتبط هذه العوامل مع بعضها، لكننا من المعروف أن هرمون التستوستيرون يلعب دورًا في النمو الطبيعي للبروستاتا ووظيفته وأن IGF-I له دور في تحفيز نمو الخلايا في الجسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة