قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، إحالة أوراق مشرف نشاط بمدرسة ابتدائية وفلاح، متهمان بقتل جارهما بسبب خلافات بين الأول وبينه لفضيلة مفتى الديار المصرية، لأخذ رأيه الشرعى فى إعدامهما، وحددت المحكمة جلسة 2 ديسمبر للنطق بالحكم، وقررت تأجيل الحكم على المتهم الثالث فى القضية لنفس جلسة النطق بالحكم.
وفى مرافعة تاريخية، ترافع المستشار أنور الرفاعى، عن المتهم الثالث بالقضية، مطالبا ببراءة موكله من التهم المنسوبة إليه. ودفع المستشار أنور الرفاعى، بعدم صلة المتهم الثالث بالواقعة، وبطلان تحريات المباحث فى الواقعة.
ودفع الرفاعى، ببطلان شهادة المتهم الأول على المتهم الثالث، لأنها شهادة لا تعتد بها بالقضية، وعدم وجود المتهم الثالث بمحل الواقعة، نظرا لعدم وجود دليل واحد يثبت هذا الادعاء إلا شهادة المتهم الأول الباطلة.
وقد قررت المحكمة إحالة المتهمين الأول والثانى لفضيلة المفتى، وإرجاء الحكم على المتهم الثالث بعد المرافعة القوية التى قدمها المستشار أنور الرفاعى لجلسة 2 ديسمبر المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد وفيق طه، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أحمد مصطفى أحمد، ومحمد فتحى شوك، وسكرتارية تامر عبد العظيم، ووائل عيد.
تعود أحداث القضية رقم 16716 لسنة 2016، جنايات مركز شرطة أولاد صقر، ليوم 6 يناير، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على "الإمام حسن الإمام" عامل، جثة هامدة وسط الزراعات بدائرة مركز شرطة اولاد صقر، مصابًا بعدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من: " عبد الخالق م س " 51 سنة مشرف نشاط بمدرسة ابتدائية، مقيم بقرية أبو راجح بأولاد صقر، و" ناصر ع س " 43 سنة فلاح مقيم بقرية الشوافين بأولاد صقر، و" محمد أ ع ال " 38 سنة عامل مقيم بقرية الشوافين بأولاد صقر، وذلك بسبب خلافات سابقة بين المتهم الأول والمجنى عليه، حيث استدرجوه إلى الزراعات وقيده الثانى وانهال عليه المتهم الأول طعنا بمطواة، فيما تم ضبط المتهمين الثلاثة وبحوزة الأول مطواة وبحوزة الثانى سكين، وتم إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها بإحالة أوراق الأول والثانى لفضيلة المفتى وأجلت محاكمة الثالث للنطق بالحكم.