قالت صحيفة واشنطن بوست أن استطلاعا للرأى أجرته مع شبكة "إيه بى سى نيوز" وجد أن السباق للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية تنافسيا وسلسا قبل أقل من 100 يوم على إجراء أول تصويت بين أعضاء الحزب فى ولاية أيوا لاختبار من يخوص سباق 2020، حيث يظل كلا من جو بايدن واليزابيث وارن وبيرنى ساندرز فى المراكز الأولى، وأصبح بيت بوتيجيج عمدة بيند صاعدا الآن أمام حوالى عشرة مرشحين أخرين تقل نسبة تأييدهم.
وتقول الصحيفة إن الديمقراطيين يرون أن بايدن هو الأقوى بين المرشحين الثلاثة، ويقولون إن أمامه أفضل فرصة لهزيمة ترامب، لكنه ليس لديه ميزة فى عوامل أخرى منها القضايا السياسية وتحقيقه للتغير المطلوب وكونه حادا من الناحية العقلية.
كما وجد الاستطلاع وجود مخاوف كبرى بشأن قدرة ساندرز الصحية فى أعقاب إصابته بأزمة قلبية الشهر الماضى، وقال أكثر من أربعة من كل 10 ديمقراطيين أنه ليس فى صحة جيدة بما يكفى للعمل كرئيس.
وقال أغلبية الديمقراطيين إنه لم يحسموا رأيهم بعد بشأن من سيدعمونه، وأشار 10% منهم إنهم لا يفضلون أحد فى الوقت الراهن، بينما قال نصف الديمقراطيين الذين يدعمون مرشحا ما إنهم يفكرون فى تأييد آخر، وهو ما يزيد من أجواء عدم اليقين بشأن السباق الذى كان مستقرا حتى هذه المرحلة.
ومن بين الناخبين المسجلين الذين يميلون للديمقراطيين، قال 28% إنهم سيدعمون بايدن لو أجريت الانتخابات التمهيدية فى ولايتهم اليوم، بينما قال 23% إنهم يدعمون وارين و17% يدعمون بايدن. بينما حصل بيت بوتجيج على نسبة تأييد 9%، وهو المرشح الآخر الوحيد الذى حصل على أكثر من 2%.
