افتتح وزير الآثار، منذ قليل، فعاليات المؤتمر الدولى الثانى عشر لعلماء المصريات، الذى يناقش عدة أوراق بحثية ذات محاور رئيسية، تتمثل فى تاريخ مصر القديمة، وتاريخ علم المصريات، والتعريف بالطرق الحديثة المستخدمة فى أعمال الحفائر الأثرية، وإدارة المواقع الأثرية والترميم وعلوم الآثار والتكنولوجيا، والمتاحف الأثرية، إضافة إلى الفن والعمارة، واللغة والأدب، والمعتقدات الدينية، والحياة الاجتماعية فى مصر القديمة بالإضافة إلى مناقشة التحديات والمشكلات التى تواجه الآثار المصرية وكيفية التغلب عليها.
وقال رئيس الجمعية الدولية لعلماء المصريات، إن الجمعية فرصة لتوحيد جميع العملاء المهتمين بالآثار المصرية، وممتن لكل المسئولين عن تنظيم الحدث، وعلى رأسهم وزير الآثار.
وأعلن رئيس الجمعية تنحيه عن رئاسة الجمعية، مشيرا أن الجمعية ستترأسها الدكتورة فلت تكتش، وسيكون الدكتور طارق توفيق نائبا لها.
ويعقد هذا المؤتمر بشكل دورى كل أربع سنوات بإحدى دول العالم وذلك لمناقشة وعرض أحدث ما توصلت إليه علوم المصريات، حيث يعتبر هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات العلمية فى مجال علم المصريات فى العالم.
جدير بالذكر أن عدد المشاركين فى هذه الدورة وصل إلى 567 من بينهم 379 متحدثًا ومقدمًا لأوراق بحثية، و188 مستمعًا.