نفت حركة أمل، برئاسة رئيس مجلس النواب فى لبنان، نبيه برى، بصورة قاطعة، وجود أية علاقة لها بوقائع اختطاف وتعذيب متظاهرين لبنانيين وتصويرهم وهم يعتذرون عن إساءات صدرت منهم بحق عدد من الرموز الدينية والسياسية فى البلاد.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت، تداولت على مدى الأيام القليلة الماضية، مجموعة من المقاطع المصورة تُظهر أشخاصا وقد تعرضوا للضرب المبرح والتعذيب بعد أن جرى تعقبهم أو اختطافهم، وإجبارهم على تقديم اعتذارات عن إساءات صدرت منهم خلال المظاهرات والاحتجاجات بحق أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المجلس النيابى نبيه برى.
وذكرت حركة أمل، فى بيان لها مساء اليوم، "إن الحركة بقدر ما تدين الإساءة للرموز والقيادات على مختلف مستوياتها، فهى أيضا تدين مثل هذه الممارسات الشاذة التى لا تنسجم مع القيم الرسالية التى تؤمن بها الحركة ومجاهدوها، وفى مقدمها حرية التعبير عن الرأى والانفتاح على الآخر.
ودعت حركة أمل السلطات القضائية فى عموم لبنان، إلى التحرك العاجل لملاحقة مرتكبى تلك الأفعال المدانة، مطالبة كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية، بتوخى الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة