- احترام القوانين عبادة لله
- دخلت الكنيسة وألقيت فيها محاضرات عن الفتنة.. وهذه حالات يجوز التبرع فيها لبناء الكنائس
- حملة الدكتوراه لا يجيدون القراءة والكتابة.. ومش فاضى أنضم للأحزاب أو أسمع أغانى
- يجب على الرجل أن ينظر لأى امرأة غير زوجته على أنها أقبح رجل فى الدنيا حتى لا تثير شهوته
- الذين يحرمون الأغانى «بلاش تعملوا من الحبة قبة».. ولا توجد صحوة إسلامية حتى لو الرجال لبست «النقاب».. والصحوة بالعمل وسبق الأمم
وشدد الداعية الإسلامى مبروك عطية على أهمية إتقان العمل، معتبرا أنه هو الداعية الوحيد الذى يحث على العلم والعمل، منتقدا بكل قسوة وحِدَّة مواقع التواصل الاجتماعى، واصفا إياها بالخراب.. إلى نص الحوار.
فى البداية دعنا نفتتح الحوار بالحديث عن تجديد الخطاب الدينى.. فما المقصود بالتجديد؟
الخطاب الدينى معناه «كلمة الله وكلمة رسوله صلى الله عليه وسلم»، لكى تكون الحياة أبهى وأزهى، والدليل على ذلك قول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ»، فأى دعوة تدعو الناس إلى الهلاك ليست من الخطاب الدينى، وإنما من الخطاب الشيطانى، ويأتى دور العلماء فى تبيان كلمة الله ورسوله للناس، وهذا التبيان له آليات، منها فهم الكتاب وفهم لغة الكتاب، وتجديد الخطاب الدينى لا يعنى أننا ننشئ دينا جديدا وإنما يعنى أن تكون اللغة سهلة ومناسبة لزمان الذى يتحدث فيه العالم مبيننا مراد الله.
إذن ما رأيك فيمن يقولون إن المؤسسات الدينية لم تقم بدورها فى هذا الملف؟
قول القائلين بأن المؤسسات الدينية لم تؤدِ دورها على أكمل وجه فهذه «زعقة» لم تنته بحال من الأحوال، فلن تجد كل الناس راضين عن مؤسسة أو غيرها، وقد أثبت القرآن أن هناك من أتهمه سبحانه وتعالى بأنه فقير وهم أغنياء، كما قالوا على النبى أنه مجنون، والذى يتهم المؤسسة الدينية وأنا أتحدث عن الأزهر بصفة خاصة، عليه أن يذهب للأزهر ويحضر محاضرات مبروك عطية وغيره من علماء الأزهر، وهناك الكثير يجهل ما هو الأزهر ويتهمونه بالفشل، لا أحد يعرف شيئا ومع ذلك «يعجن» ويتهم، ولا أظن أن الكنسية تقصر أيضا ونحن نستمع إلى أحاديث القساوسة الذين يدعون إلى الترابط والتراحم والتعاون وأن المسلمين إخواتهم، لكن كما قلت «الزعقة» التى تستحيل فى يوما من الأيام.
بمناسبة ذكر الكنسية.. هل دخلتها قبل ذلك؟
نعم، دخلتها وأنا عميد كلية الدارسات الإسلامية بسوهاج، والتقيت بأربابها وكانوا فى قمة السعادة بلقائى، وألقيت فيها محاضرة حول الفتنة وأثرها فى تدمير المواطن بصفة عامة، ولقيت هذه المحاضرة مسرة الجميع، ودخول الكنسية ليس بعيب وقد دخلها عمر بن الخطاب ولم يصل بها حتى لا يتخذها المسلمون من بعده مسجدا فيضيق على أهلها، والكنسية مكان من أماكن العبادة ويقيم فيها أهله، وزيارة الكنائس من أساليب المودة، وعلى من يزور الكنسية يحترم آداب الزيارة.
هل يمكن أن نتبرع لبناء كنسية؟
نعم، عندما تنتهى من بناء المساجد، وهذه قاعدة.
فى حديثك عن تجديد الخطاب الدينى.. ذكرت كلمة العلماء الأصوليين فهل هذه الكلمة تتعارض مع العقل واستخدامه؟
علم أصول الفقه أنا درسته فى كلية الشريعة والقانون بعدما أتممت الأستاذية فى اللغة العربية، فأنا عندما أتحدث عن أصول الفقه، أتحدث عن مادة درستها، فهو علم يقوم على مقتضيات العقل بنسبة 98% وأصول الفقه تعنى الأدلة العامة التى يرتكز عليها الفقه الإسلامى، ولا يوجد فقيها إلا وهو على علم بأصول الفقه، لكن الشائع عند الناس يعنى «أسمع وأطع»، والناس فهمت هذا فهما خاطئا، وأنا أزف لك خبرا صحفيا أنا ألف حاليا كتاب بعنوان «زمن الضياع» الذى نحن نعيش فيه الآن، فقد ضاع الدين وأصبح شكلا وضاعت معانيه، كما ضاع الشباب والكبار والمرأة والقيم، والمقصود بزمن الضياع الذى ضاعت فيه معانى ومعالم كثيرة جدا، أى ضاعت ثمرته، وتفريغ الدين من محتواه، وأن ننظر إلى الدين على أنه لوحة معلقة على الجدران مكتوب عليها «إن الله مع الصابرين»، وأنت لا صبر عندك، أن تجد الناس يتحدثون بقال الله وقال الرسول «بق»، وتجد الناس كاتبة على الفيس بوك من يصلى على النبى 1000 مرة، وأحيانا لا أتحكم فى انفعالى وأقول لمن كتب هذه العبارة ثم ماذا بعد أن تحصل على الـ1000 صلاة على النبى؟ هل أطعمت مسكينا، كفلت يتيما، لذلك أقول إن الذين يعرفون الصلاة على النبى يعرفونها صلاة مشفوعة مقرونة بالعمل واتباع سنته، والله سبحانه وتعالى لم يقول «قولوا» بل قال : «اعملوا» فأين العمل؟.
فما رأيك فى الذين يتمسكون بالتدين الظاهرى كتقصير الجلباب واللحية؟
يقصرون ما يشاؤون، ولا أقول له كى تقصر الثوب وتلتحى يجب أن تكون معصوما فهذا لا يقوله إلا جاهل فهم بشر يخطئون ويصيبون، فالعصمة لرسول، وأنا قلت بدل المرة مليون إن المنتقبات رجالة، وأكرر نعم هم رجالة بالنسبة لى وغير المنتقبة رجالة بالنسبة لى، فمتى ينظر الرجل للمرأة على أنها «أنثى» إذا كانت زوجته، وإن لم تكن زوجته فأى امرأة عليه أن ينظر لها على أنها أقبح رجل فى الدنيا فلا تثير فيه شهوة، فالمنتقبة فى ستر عورتها فلتبالغ فى حسن خلقها.
بخصوص الفتاوى التى ترد لك بخصوص الحياة الزوجية.. ما هو أغرب سؤال ورد لك؟
لا يوجد سؤال معين، لأنها عشرات الآلاف، لا أستطيع أن أذكر ألفا أو ألفين، لكن كل ما فيها غريبة، بنسبة تصل 97% من تعدد الزوجات ومن يهدد زوجته بأنه سيتزوج عليها، وعن الزوج الذى يأمر زوجته بقطع الصلة مع أهلها ويعلق الطلاق على أنها لو تحدثت مع شقيقتها سوف يطلقها، فلو سئل الرسول فى هذه الفتاوى لقال: «هذه ليست أمتى»، فهناك رجال لا تنفق على أسرهم، فأى دين هذا، فكما قلت لك نحن فى زمن الضياع.
ومن المسئول عن ضياع الدين الحكومات أم الشعوب؟
الحكومة مظلومة وظالمة فى وقت واحد، وأنا لا أحمل الحكومة رجلا ضيع مسؤوليته داخل بيته، فالحكومة باختصار شديد جدا دولة القوانين، فإذا أردت أن تقول شيئا فى الحكومة فقول ما شئت فى القوانين التى تتبعها الحكومة، أين الحكومة فى صلاة الظهر فهل منعت الصلاة، وهل منعت الإخلاص فى العمل والاتقان فيه، الحكومة مظلومة بأمم من الناس يلهثون وراء وظائفها فإذا تمكنوا منها لم يعلموا أو يتقنوا، والحكومة تدفع الثمن، وتندرج تحت التخلف والضعف الاقتصادى، ومن المسؤول وصاحب الأعمال الأخرى التى يتكسب من وراء الحكومة ويتخذها ستارا ويعمل هو أعمالا خاصة، ويحصل على إجازة مرضية من وظيفته فى الحكومة، فهل هذا يرضى الله والرسول.أنا لا أجامل الحكومة ولا أطمح فى منصب الوزير، إنما أقول ما يملى به ضميرى تجاه هذا العلم، الضياع الذى نحن نعيشه موروث من مئات السنين، وبدأ يتدرج شيئا فشيئا بمفاهيم خاطئة واعتقادات فاسدة، فعندما تجد بصمة بـ5 أصابع على الأبواب من الذبائح فأبشر بالضياع، وعندما تجد تشاؤما من شخص التقيت به فى الصباح فأبشر بالضياع، وعندما تجد الأرحام مقطعة فأبشر بالضياع، فهل الحكومة طالبت بقطع الأرحام ،ونشرت خبرا فى التاسعة مساء يوصيكم رئيس الوزراء أن يظلم بعضكم بعضا، وهل الحكومة طالبت الشباب بأن يسهروا تحت البيوت يؤرقون الأهلى، فلم يراعوا حرمة لمريض، نحن نرمى أخطاءنا على الحكومة.
هل البعض سيفسر حديثك بأنك تجامل الحكومة؟
أنا لا أجامل الحكومة، ولا أعرفها، ولكنى ألتزم بكل قوانينها، واحترام القوانين عبادة لله طالما تحقق مصالح العباد.
ذكرت فى حديث لك مرة أن الناس جعلوا الدين "معجنة".. فماذا تقصد؟
كلمة معجنة يفهما الفلاحون أمثالى، وتعنى أن الناس جعلت من له حق ليس له حق، وجعلت من ليس له حق له كل الحقوق، وأضرب لك مثالا، عندما يموت الأب وتصر الزوجة على ألا توزع الميراث حتى يكبر الصغير فهل هذه دين، فهذا ضياع.
ما ردك على الذين ينتقدون استفتاء الشيخ فى كل شىء، ويعتبرون ذلك محاولة لصناعة رجل دين؟
الناس لا سيما العوام، رجل الدين معناها عندهم المتخصص فى الدين، ولا يقصدون أنه يمثل الرب فى الأرض، فلا تضيق على الناس من حيث اللغة، والناس تسأل الشيوخ فى كل شىء لكى يتلطف به، وعلينا أن نؤسس ثقافة إسلامية، أسساها هل كان الصحابة يسألون الرسول فى كل شىء؟ الإجابة لا، والرسول قال أنتم أدرى بشؤون دنياكم، والأصل فى الأشياء الإباحة، فكل شىء حلال باستثناء المحرم بنص، فلو سمع أحد أغنية وهو ذاهب إلى عمله هل ارتكب إثما أو محرما، فبلاش تضيق على الناس، فطالما لم تخرجنى عن وقارى ولم تشغلنى عن القيادة فبلاش نعمل من الحبة قبة، والدين مش بالسكينة، لكن لو الإنسان انشغال بقراءة القرآن عن أداء صلاة الفريضة فقراءة القرآن هنا حرام فما بالك بالأغنية، فأى شىء يعطل عن أداء الفريضة فهو حرام حتى لو كانت قراءة القرآن.
ما الأغانى التى تحب سماعها؟
عمرى ما سمعت أغنية عامدا متعمدا، وليست فى حياتى مساحة لسماع أى شىء، لكنى نشأت فى قرية، وطالبت من أبى أن أشترى راديو فى آخر الستينيات فسمح لى، وكنت أذاكر دروسى، الراديو بجوارى، فكنت أسمع أم كلثوم ونجاة وفيروز، لكنى لا أشتهى هذا السماع، ولكن لإنما هو خلفية لأستذكر، ونحن الجيل الذى ذاكر من الكتب والمراجع ولم يكن لدينا لاب توب أو موبيلات أو نت، فلم يكن لدينا وقت لسماع الأغانى، فقد أنهيت الدكتوراه فى عامين وهو الحد الأدنى للمناقشة، وغيرى يناقشها فى 8 سنوات، فقد قُدر لى أن أكون هذا الإنسان الذى لا يزور أحدا إلا للضرورة حتى هذه اللحظة، فقد ألفت 235 كتابا بعد حصولى على الدكتوراه، بالله عليك هات لى وقت أن أسمع أغانى.
بمناسبة حديثك عن جيلك.. كيف كنت ترى ما يسمى بالصحوة الإسلامية التى تتحدث عنها الجماعات والتيارات الإسلامية؟
كلمة صحوة لا تستعمل إلا إذ كان هناك غفوة، والدنيا ميدان الخير فيها الدين والشر البعد عنه وهذا وارد جدا، وأنا لا أومن بالجماعات. فنفعها قليل جدا وضرروها لا يحصى، ومما لا يعلمه الكثير أن هناك من يلتحق بهذه الجماعات ليأكل لا لينشر علم ولا يستمع لعلم، وأنا أكره أن أعطى هذا الموضوع أكبر من حجمه.
هذه الجماعات تردد أن السبعينيات شهدت صحوة إسلامية فى مصر وتدلل عليها بانتشار النقاب والملتحين؟
لا يوجد صحوة ولا منامة، وحتى لا أكرر كلامى أقول لك إن الخير يتعاقب والشر على أمة "محمد"- صلى الله عليه وسلم، ونحن نؤمن بأن هذا الخير من الله وأن الشر من أنفسنا.
وما ردك على أن انتشار النقاب دليل على الصحوة الإسلامية؟
الصحوة عكس الغفوة، وخذ منى ولن تجد أحدا غيرى يقول لك هذه الكلمة، فكيف أحكم بأن هناك صحوة إسلامية إذا رأيت إتقانا فى العمل وسبقا للأمم فإذا رأيت من يقول غيرى ذلك فأسجد لله شكرا.
لكن نحن فى ذيل الأمم؟
إذن مفيش صحوة حتى لو الرجالة لبست النقاب، فلا النقاب دليل على الصحوة ولا الشكل، فعندما أساء رسام الكاريكاتير لرسول الله بالرسومات، ورأيت الناس يقول «إلا رسول الله» قلت لهم لو أن هذا الرسام صحى من نومه وقدمته له زوجته قطعة من الجبن فأكلها وعندما سأل عن مكان مصدرها وصناعتها وعرف أنها من دولة عربية لقال «حبيبى يا محمد» ولم يسئ للرسول بالرسومات.
هل كتب الأحاديث كالبخارى ومسلم وغيرها محل نقد؟
لا، بل فوق كل نقد، فأصح كتاب بعد القرآن هو صحيح البخارى، فهذا الرجل وضع منهجا عمليا، هذا المنهج تأخذه وأنت مطمئن، وأنا أقول انتقدوا محمد إسماعيل البخارى كإنسان، ولكن كتاب صحيح البخارى فوق النقد، ليه مش قادرين تفهموا كده ومصريين على «العكننة»، وإحنا « مش مستنين خير من بتوع السوشيال ميديا، والنت مش هيجيب لنا خير، والناس اللى قاعدة على السوشيال ميديا يشوف 70 خبرا فى اليوم عن فلانة اللى اشترت وفلانة اللى خلعت هل تنتظر من هؤلاء خير».
بمناسبة ذكر حديثك عن السوشيال ميديا.. هل لك حساب على الفيس بوك؟
كان عندى صفحة وحذفتها من جدرانها، لأنها جلبت لى أوجاعا لا يعلمها إلا الله، ويوجد 150 صفحة تحمل اسم «مبروك عطية» ولكننى قولت ليس لى علاقة بهذه الصفحات ومن يديرونها ضلالية وأفاقين، وكان يرد لى مليون سؤال من خلال صفحتى، بالإضافة لتعليقات سخيفة، وأتمنى أن يتفق الناس على أن السوشيال ميديا عالم افتراضى علشان يستريحوا، لكن تصدق محتوها وتقبل ما يسمى بالصداقة، فهذه ليست طلبات صداقة بل اسمها «شيكمنه» ولعب عيال، والناس فرحانة بطلبات الصداقة على الفيس بوك لشعورهم بوجودهم فيها، ولازم الناس تعرف لما يجيلك طلب صداقة باسم «هبة» أعرف إنها عبد المرضى، وإوعى تصدق إنها هبة والصورة اللى وضعها ليست صورتها فلا يسيل لعابك على شىء لا حقيقة فيه.
وهل لك حساب على تويتر؟
لا، وكان نفسى أعمل حساب على توتير، لكننى لم أعرف، خاصة عندما أسمع فى النشرات يقولون فى تغريدة له قال فلان الفلانى، فكان منى عينى حد فى نشرة الأخبار ينقل تغريداتى.
الرئيس السيسى حذر كثيرا من الأكاذيب على السوشيال ميديا.. فبمَ تنصح فى هذا الأمر؟
والله أنا معه ومع كل صوت يقول إن السوشيال ميديا وباء، لأنها كفيلة بأن تخرب العقول، والأكاذيب فيها والضلال والتفاهة بلا حصر، فهى تخرب الوجدان والدعوة والتفاهة والعرى فيها أصبح صريحا، والسيوشيال ميديا نعمة ونحن من حوالها إلى وباء، والنعمة لها ناسها وإحنا مش وش نعمة، والسوشيال ميديا سببا فى تصاعد نسب الطلاق وسوء العلاقات، وهذه المواقع مليئة بالإباحية والعرى وشتيمة ووساخة نكات قذرة وتعليمات سخيفة، وتخيل معى تجد فى البيت الواحد 4 موبيلات وكل واحد قاعد فى زاوية يبكى على ليلاه، فهذه حرب نجح فيها من خطط لها، والمفروض كان يبقى عندنا توعية قبل أن نُمسك هذه المخروبات التى استهلكت أموالنا، وتوجد إحصائيات تكشف إنفاق الملايين لتغيير النغمات فقط لا غير، ودى تودى النار فى حق ذاتها، وبقينا مجتمع وسخ.
لماذا تنتقد الحموات دائما؟
أقول للحموات، اتقى الله وابعدى عن الحياة الزوجية لابنك أو بنتك بالكلية، ولا تكونى إلا مستشارة أن استشارك ابنك أو بنتك، ولكن لا تحشرى نفسك فى حياتهم، لأن الخراب سيأتى منك لا محالة فأنتى مريضة إلا من رحم الله تريدى أن تزوجى ابنك وتطلقيه بعد أسبوع واحد.
هل التقيت بأحد من دعاة الإخوان؟
لا وليس لدى وقت لهذه الجماعات.
وما رأيك فى يوسف القرضاوى؟
القرضاوى رجل عالم من الطراز الأول، وأفسدته الجماعات والسياسة وهذا وأعوذ بالله خسارة فادحة، فيكفى أنه كان يقرأ قراءة صحيحة، النهاردة للأسف حملة الدكتوراه لا يجيدون القراءة والكتابة، فالعلماء يضيعون بسبب استقطاب الجماعات لهم وتمويلهم واشتغالهم فى السياسة.