أعلن رئيس مالى إبراهيم بوبكر كيتا - فى بيان رئاسى حالة "الحداد الوطنى " فى البلاد لمدة ثلاثة أيام ، اعتبارا من اليوم الاثنين، وذلك بعد هجوم داعش على مع معسكر أنديميلان شمال البلاد ، وأوقع 39 قتيلا ، ويعد "الأكثر دموية " منذ سنوات للجيش فى مالى.
وقالت السلطات فى مالى - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم /إن 39 جنديا قتلوا خلال الهجوم الذى وقع يوم الجمعة الماضى، بالقرب من الحدود مع النيجر .. مضيفا أنه منذ شهر، قتل أربعون جنديا في هجوم إرهابي "مزدوج " بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.
وكان تنظيم داعش في منطقة الصحراء الكبرى قد أعلن أمس /الأحد/ مسئوليته عن الهجوم ، كما تبنى أيضا هجوما في المنطقة نفسها قتل فيه جندي فرنسي، وقع أول أمس السبت.