سيصل الدش النيزكى Taurid إلى ذروة الرؤية في ليلة الغد الموافق 5 نوفمبر، ما يتيح لمراقبى السماء عرضًا للألعاب النارية الطبيعية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه فى كل عام، خلال الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر، يحدث هذا الدش النيزكى الذى ينتج من الحطام الذي خلفه المذنب إنكي، فمع دخول أجزاء من الحطام إلى الغلاف الجوي للأرض، تحترق وتنتج شهب مرئية بالعين المجردة.
دش نيزكى
سيظهر حوالي خمس إلى عشرة شهب كل ساعة، حيث ستكون أكثر وضوحًا بعد منتصف الليل عندما تكون السماء مظلمة.
ويعتقد علماء الفلك، أن المذنب هو قطعة من المذنب الأكبر الذي انهار قبل 20000 إلى 30000 سنة، وتميل النيارك بهذا الدش النيزكى إلى أن تكون أكبر من النيازك العادية، مما يعني أنها تكون أكثر إشراقًا وتخترق أعمق في الغلاف الجوي للأرض، كما أن كثير منها عبارة عن كرات نارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة