أهمية التطعيم ضد الحصبة .. يقضي علي المرض ويعطي دفعة لجهاز المناعة

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 12:30 م
أهمية التطعيم ضد الحصبة .. يقضي علي المرض ويعطي دفعة لجهاز المناعة الحصبة وكيف تستهدف الجهاز المناعى ضد الفيروسات
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت دراسة جديدة أن الحصبة تمحو من 20 إلى 50 % من الأجسام المضادة ضد مجموعة من الفيروسات والبكتيريا، مما يؤدي إلى استنفاذ المناعة السابقة للطفل .

أشارت نتائج دراسة جديدة نشرت على موقع " sciencedaily" على أهمية التطعيم ضد الحصبة، مما يشير إلى أن المصابين بالحصبة قد يستفيدون من اللقاحات المعززة لجميع لقاحات الطفولة السابقة.

اقترح بعض الباحثين أن اللقاح يعطي دفعة عامة لجهاز المناعة، بافتراض أن الآثار الوقائية الممتدة للقاح تنبع من منع الإصابة بالحصبة نفسها، ووفقًا لهذه النظرية، يمكن للفيروس أن يضعف الذاكرة المناعية للجسم، ويسبب فقدان الذاكرة المناعي، ومن خلال الحماية من الإصابة بالحصبة، يمنع اللقاح الجسم من فقدان أو " نسيان" ذاكرته المناعية ويحافظ على مقاومته للعدوى الأخرى.أشارت الأبحاث السابقة إلى آثار فقدان الذاكرة المناعي، والتي تبين أن ضعف المناعة بعد الإصابة بالحصبة قد يستمرلمدة تتراوح بين سنتين إلى 3 سنوات، ومع ذلك، لا يزال العديد من العلماء يناقشون الفرضية ما إذا كان فقدان الذاكرة المناعي حقيقيًا ومدى شدته.

قام فريق دولي من الباحثين في كلية الطب بجامعة هارفارد، ومستشفى بريجهام بتوضيح أن فيروس الحصبة يمحو ما بين 11 إلى 73 % من الأجسام المضادة المختلفة التي تحمي من السلالات الفيروسية والبكتيرية التي كان الشخص محصنًا من قبل، أي شيء من الأنفلونزا إلى فيروس الهربس إلى البكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي والتهابات الجلد.

لذلك، إذا كان لدى الشخص 100 جسم مضاد مختلف ضد جدري الماء قبل الإصابة بالحصبة، فقد تقل نسبة الحماية من جدرى الماء بنسبة  50 %، ويمكن أن تنخفض هذه الحماية حتى لو كانت بعض الأجسام المضادة المفقودة عبارة عن دفاعات قوية تعرف باسم تحييد الأجسام المضادة.

وتعد الدراسة هي الأولى التي تقيس الضرر المناعي الذي يسببه الفيروس وتؤكد على قيمة الوقاية من الإصابة بالحصبة من خلال التطعيم مما يدل على أهمية التطعيم بسبب الخطر الذى قد يسببه الفيروس فى محو الذاكرة المناعية طويلة الأجل

وأثبت الباحثين أن الأشخاص الذين نجوا من الحصبة يستعيدون تدريجياً حصانتهم السابقة من الفيروسات والبكتيريا الأخرى عند إعادة تعريضهم لها، ولكن نظرًا لأن هذه العملية قد تستغرق شهورًا إلى سنوات، يظل الأشخاص معرضين في الوقت نفسه للمضاعفات الخطيرة لتلك العدوى، لذا يجب تعزيز مناعة المرضى الذين يتعافون من عدوى الحصبة.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة