العلاج الكيميائى بوابة الإصابة بسرطان الدم المقاوم للأدوية

الإثنين، 04 نوفمبر 2019 09:00 م
العلاج الكيميائى بوابة الإصابة بسرطان الدم المقاوم للأدوية العلاج الكيمائى لسرطان الدم اللميفاوى
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من أن العلاج الكيميائي يساعد فى علاج معظم أنواع سرطانات الطفولة الأكثر شيوعًا واحدًا ، إلا أن  الباحثين لديهم أدلة على أن العلاج قد يؤدي أيضًا إلى الإصابة ببعض الأمراض الانتكاسية.

وأفادت النتائج المنشورة في مجلة"Blood" أن الطفرات الناجمة عن العلاج الكيمائي، تسبب مقاومة للأدوية لدى بعض المرضى المصابين بسرطان الدم الليمفاوي الحاد (ALL) .

وأشارت الدراسة لأول مرة إلى أن العلاج الكيميائي خاصة "الثيوبورين" وهو نوع من الأدوية المستخدمة في معظم مراحل العلاج ، يمكن أن يسبب طفرات تؤدي إلى مقاومة العقاقير لدى المرضى.

 

وشملت الدراسة 103 من الشباب جميع المرضى الذين انتكسوا حيث حدثت معظم حالات الانتكاس بعد 9 أشهر أو أكثر من التشخيص، وكشف التحليل أن حوالي 20 ٪ من هؤلاء المرضى لديهم طفرات ذات صلة بالعلاج عند الانتكاس، بعضها يرتبط بمقاومة الأدوية.

وأضافت الدراسة أن النتائج تؤكد الحاجة إلى علاجات أقل سمية ونُهج للطب الدقيق، يشتمل على العلاجات المناعية مثل خلايا CAR-T والأجسام المضادة ثنائية الخصوصية.

في حين أن الدراسات السابقة قد حددت طفرات مقاومة الدواء محددة الانتكاس، ألا أن أصل تلك الطفرات غير واضحة، لذا اقترح بعض الباحثين أن الانتكاس قد يكون مرتبطا بخلايا اللوكيميا المقاومة للأدوية الموجودة عند التشخيص.

 

 

وشرحت الدراسة مراحل عملية لشرح الانتكاس في وقت لاحق، أولها أن الانتكاس قد حدث عندما اكتسبت الخلايا السرطانية المقاومة للأدوية التي كانت موجودة عند التشخيص طفرات متعلقة بالمعالجة، ثانيها أن الخلايا المقاومة للأدوية تنقسم الآن وتسبب الانتكاس في النهاية.

وأشار إلى أن مقاومة الأدوية ليست أمرا مفروغا منه، ولكن من الممكن تجنبه من خلال إحداث تغيير في الجرعة أو توقيت العلاج، كما يتم فحص المرضى الذين تعرضوا للانتكاس لطفرات مقاومة الأدوية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة