قال القيادى الفلسطينى وعضو المجلس التشريعي، محمد دحلان، إنه لم يرى يوماً بصمة تركية على منظمة التحرير أو على الشعب الفلسطينى، مؤكداً أنه لا يوجد أي صديق للنظام التركي في المنطقة سوى تنظيم داعش وإرهابيه ودولة إسرائيل.
وأكد دحلان خلال لقاء له ببرنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب، أن الرئيس التركي رجب أردوغان سرق الذهب من البنك المركزى الليبي وأرسله إلى أنقرة، متابعاً أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى الذى قتل قبل أيام كان يعيش في شمال سوريا تحت رعاية تركية وتمويل قطرى، مشيرًا إلى أنه لا يزال فى وعى أردوغان السيطرة على حلب السورية والموصل العراقية.
ورأى دحلان أن رعاية النظام التركي لجماعة الإخوان المسلمين وللعناصر الإرهابية كونهم ورقة رابحة بالنسبة له، إذ يستطيع تسخير هذا الجيش من الإرهابيين في ابتزاز الدول العربية، ويرى في انهيار الدولة المصرية إضافة نوعية للخلافة العثمانية التي يسعى لتأسيسها ويحلم بها، مؤكداً أنه مع استعادة مصر لعافيتها فشلت مخططات أردوغان وعصابته، لذا ذهب إلى تطويق مصر ومحاصرتها من الجنوب عبر التوغل في الصومال والسودان، ومن الغرب في ليبيا برعاية الإرهاب.
وأشار دحلان إلى أن أحلام أردوغان تتحطم أمامه مع تعافي الدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة