قالت دار الإفتاء المصرية إنه فى ذكرى مولِدِ النبى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، لا بُدَّ لنا أن نتخلق بأخلاقه صلى الله عليه وسلم ونهتدى بهديه ونلتزم بسنته.. ولنعلم أنه «لم يكن فاحشًا ولا متفحشًا ولا سخابًا فى الأسواق ولا يجزى بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.. وما خُيِّرَ بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا.. فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه".
وأضافت الدار فى فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار، أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان متسامحًا ولم ينتقم لنفسه أبدًا إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى.
وأشارت الدار إلى أن النبى صلوات الله وتسليماته عليه وعلى آله كان متواضعًا سمحًا حليمًا، ذا رأفَة بالناس يرحمهم وَيَسْعى فى قضاءِ حوائجهم.. صدق من وصفه فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ".