المركز الوطنى للأرصاد بالإمارات يحتفى باليوم العالمى للتوعية بأمواج تسونامى

الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 11:08 ص
المركز الوطنى للأرصاد بالإمارات يحتفى باليوم العالمى للتوعية بأمواج تسونامى تسونامى - صورة أرشيفية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفى المركز الوطنى للأرصاد فى الإمارات،اليوم الثلاثاء، بـ" اليوم العالمى للتوعية بأمواج تسونامى.

ويركز الحدث هذا العام على الحد بدرجة كبيرة مما تلحقه الكوارث الطبيعية من أضرار بالبنية التحتية الحيوية وما تسببه من تعطيل للخدمات الأساسية، ومن بينها المرافق الصحية والتعليمية، بطرق منها تنمية قدرتها على الصمود فى وجه تلك الكوارث بحلول عام 2030.

وحسب وكالة أنباء الإمارات، نظم المركز بهذه المناسبة محاضرة توعية فى مدارس الإمارات الوطنية، ضمن ملتقى المدارس المنتسبة لليونسكو، بمشاركة قرابة الـ 120 طالبة مع أفراد الهيئة التدريسية والإدارية، وتم خلالها استعراض عدد من المواضيع التى شملت موقع دولة الإمارات التكتونى بالنسبة لخارطة العالم، والشبكة الزلزالية الوطنية الإماراتية، وزلزالية الدولة والمناطق المجاورة حسب تسجيلات الشبكة الوطنية للزلازل، والصفيحة العربية وأنواع المصادر الزلزالية الواقعة على حدودها، وتم التعريف بظاهرة التسونامى وأسبابها وأنواعها، وصفات الأمواج التسونامية، وتاريخ هذه الظاهرة في المنطقة.

وتم خلال المحاضرة عرض خرائط توضح سيناريو الزمن المستغرق للأمواج التسونامية للوصول إلى شواطئ الدول المطلة على بحر العرب وبحر عمان، وتسلّيط الضوء على أهمية الإنذار المبكر لخطر التسونامى على مستوى المنطقة، وخطة المركز للتعامل مع خطر التسونامى.

وأكد الدكتور عبد الله أحمد المندوس، مدير المركز الوطنى للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوى للأرصاد الجوية - بهذه المناسبة - أهمية الجهود الحثيثة التى تبذلها الجهات المعنية بالأرصاد الجوية والزلازل فى مختلف دول العالم ومساهمتها الفاعلة للحد من تبعات أمواج تسونامى وحماية ملايين الأرواح والممتلكات.

وقال: "يعد الاحتفاء باليوم العالمى للتوعية بأمواج تسونامى الذى أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر 2015، فرصة مهمة لتسلّيط الضوء على الدور المحورى الذي تضطلع به هيئات ومراكز الأرصاد الجوية على مستوى العالم، وأهمية التنسيق المشترك والتعاون وتوعية السكان خصوصا فى المناطق الأكثر تعرضا لهذه الظاهرة التى خلفت الكثير من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة