فى 6 نوفمبر من عام 1913 كان الزعيم غاندى يناضل، بعيدا عن وطنه الهند، بل فى جنوب أفريقيا، وقد تم إلقاء القبض عليه، بينما كان يقود مسيرة عمال المناجم الهنود فى جنوب أفريقيا.
سافر غاندى المولود فى 2 أكتوبر 1969 وعائلته إلى جنوب إفريقيا عام 1893، وسكن ولاية "ناتال" الواقعة على المحيط الهندى، مقيماً فى أهم مدنها "دوربان" التى عُرفت بصناعة السكر والتبغ، ويوجد الفحم فيها فى المرتفعات الداخلية.
عمل غاندى فى جنوب إفريقيا مدافعا عن حقوق عمال الزراعة الهنود العاملين فى مزارع قصب السكر، وكان مجتمع العمال فى جنوب إفريقيا منقسماً إلى جماعات مختلفة، جماعة التجار المسلمين "العرب"، وجماعة المستخدمين الهندوس، والجماعة المسيحية، وكانت بين هذه الجماعات الثلاث بعض الصلات الاجتماعية.
كانت جنوب إفريقيا مستعمرة بريطانية كالهند وبها العديد من العمال الهنود الذين قرر غاندى الدفاع عن حقوقهم أمام الشركات البريطانية العاملين فيها، وتعتبر الفترة التى قضاها بجنوب إفريقيا (1893 - 1915) من أهم مراحل تطوره الفكرى والسياسى حيث أتاحت له فرصة لتعميق معارفه وثقافاته والاطلاع على ديانات وعقائد مختلفة، واختبر أسلوبا فى العمل السياسى أثبت فعاليته ضد الاستعمار البريطانى، وأثرت فيه مشاهد التمييز العنصرى التى كان يتبعها البيض ضد الأفارقة أصحاب البلاد الأصليين أو ضد الفئات الملونة الأخرى المقيمة هناك.
الزاهد
الزعيم غاندي
المناضل
بين الشعب
بين امرأتين
صورة قريبة لـ غاندي
غاندي يرقص
غاندي يغزل النول
فى الهند
كل ما يملكه
لحظة سلام
لقطة مميزة
مع النساء
مع نهرو
وسط الإنجليز