أصبح الأمر معتادا، بشكل أسبوعى، وفى بعض الأوقات بشكل شبه يومي، أن يظهر الرئيس عبد الفتاح السيسى، على الهواء مباشرة، فى افتتاح عدد من المشروعات القومية، بمختلف محافظات مصر، شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، مشروعات فى كل المجالات، سواء زراعية أو صناعية.
هذه المشروعات بجانب عوائدها فى الاقتصاد والتنمية، لها عائد آخر كبير لا يقل أهمية عن أرباحها الاقتصادية والتنموية، ألا وهو أنه يدحض صراحة كل ما يذاع فى قنوات الإخوان، من شائعات وأكاذيب، فافتتاح مشروع واحد فى مصر، يحبط خطة كبرى، يخطط لها الإخوان و –اللى مشغلينهم- من أجل بث روح الإحباط فى نفوس المصريين.
افتتاح مشروع واحد يصيب الإخوان ومن معهم بالجنون، خاصة بعد إنفاقهم الأموال الطائلة على مواقع السوشيال ميديا لتصبح "فنكوش" على الإخوان والدول التى تمولهم.
افتتاح المشروعات تكذيب عملي لشائعات الإخوان
"استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسى فى افتتاح المشروعات القومية، بمعدل افتتاح مشروع كل أسبوع، تكذيب عملى لما تطلقه قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، والإعلام المعادي لمصر" هكذا علق الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على افتتاح السيسى أمس عدد من المشروعات التنموية، فى نطاق محافظتي السويس وجنوب سيناء، وذلك فى إطار توجهات الدولة نحو افتتاح عدد من المشاريع الفترة المقبلة.
وقال "فهمى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع ": "نعتبر افتتاح المشروعات المتتالية بصورة دورية، دليلا قويا ورسالة من الرئيس السيسى ذاته لجموع المواطنين بأن مصر لديها القدرة على الإنجاز ونقل البلد لحالة أفضل مما كانت عليه".
وأشار "فهمى" إلى أن افتتاح المشروعات يحقق إيجابيات كثيرة، كتوفير فرص العمل، وارتفاع معدل التنمية بالمحافظات، كما أنه يؤكد للجميع قدرة الدولة على الاستمرار فى تحقيق نجاحات بالقطاعات المختلفة"، موضحا أن المواطن البسيط أصبح يستشعر بعوائد افتتاح المشروعات القومية إذ سجلت الأسعار انخفاضا ملحوظا فى أسعار المواد الغذائية، كما يوجد توقعات بانخفاض "الحديد والاسمنت" فكل مثل هذه الأمور تحققت بفضل افتتاح المشروعات وتوجيهات الرئيس السيسى.
وتابع : "فى تقديرى الشخصى أن أفضل رد على الخطاب الملون والقنوات المعادية ومنابر الإخوان، هو استمرار الدولة فى افتتاح مشروعات، والاستمرار فى استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحمل تبعياته".
وأوضح أنه بجانب الإنجازات والمشروعات والعمرانية والقومية، والجولات التى يقوم بها الرئيس السيسى نحتاج أن تُنقل وسائل الإعلام المختلفة رسائل السيسى للمواطنين، وأن يتم تغيير الصورة النمطية للمواطن البسيط، مشيرا إلى أن الإعلام المصرى نجح خلال الفترة الماضية فى القيام بدوره إزاء انجازات الدولة المختلفة".
وتابع : "لابد من مجابهة الإعلام الإخوانى، عن طريق بث رسائل مباشرة تتضمن إنجازات الدولة المصرية، ليتم تكذيب عملى وعلى أرض الواقع لكل الشائعات التى يبثونها من حين لآخر" مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يدعم يدعم شرعية "الانجاز" والتى تعنى أن كل مشروع مربوط بخطة زمنية معينة.
وأشار إلى أن افتتاح الرئيس السيسى المشروعات على الهواء، رسالة واضحة للمواطنين بأن الدولة المصرية لديها اصرار على التحول الاقتصادى القوى، موضحا أن خلال الأيام القليلة الماضية هناك 4 تقارير صادرة عن مؤسسات تنصيف دولية اشادت بالتجربة الاقتصادية المصرية.
وأكد أن تجربة الإصلاح الاقتصادى المصرى، بدأت تجنى ثمارها، مضيفًا : "وأعتقد أن هذا سيكون له تداعيات على السياسات النقدية لمصر، مما يزيد من التحسن الاقتصادى بشكل أكبر".
إحباط خطط الإخوان
إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، قال إن مركز تنظيم الإخوان الإرهابى، يستهدف بكل قوة تفكيك العلاقة الأبدية والطبيعة التى بين المواطن والوطن، مضيفًا : "ولذلك يقوم تنظيم الإخوان ببث الإحباط وأن يشعر المواطن بحالة اليأس واللا جدوى وألا يرى المواطن أى إيجابيات ويشعر بأن الحياة مليئة بالسلبيات، وأن المؤسسات فاسدة ومتآمرة عليه، ولا تعمل لصالحه، ويشعر أنه ليس أمامه أى رمز يأخذ من القدرة والإلهام، وكل هذا الكوكتيل يصل بالإنسان إلى حالة اللا منتمي والانتحار القومى وتدمير الأوطان ذاتيا".
وتابع : "المصل الواقى من كل هذا أن يرى المواطن أمامه، البلد تتقدم وتنطلق للأمام، وأن يرى المؤسسات كلها فى حالة كفاءة وفعالية وأن تعمل لصالحه وأن المسئولين يستشعرون المسئولية والأمانة تجاه الوطن وتجاه الأجيال القادمة وعليها فأن تنظيم الإخوان عندما يرى هذه الحالة تتجلى أمامه لابد يعمل حالة "الشوشره والتشويش" وصرف انتباه المواطن إلى كل هذه الانجازات".
وأضاف :" الإخوان وحلفائهم يصيبهم الجنون والسعار والهواس من افتتاح أى مشروع جديد لأنه يبدد ويحطم أكاذيبهم ويدمر شائعاتهم التى ينشرونه ويجعل المواطن امام الحقائق التى تدحض الشائعات التى ينقفون على ترويجها مئات المليارات سنويا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة