ترامب: لا مانع لدى فى نشر مضمون مكالمة أخرى مع الرئيس الأوكرانى إذا طلب الديمقراطيون

الجمعة، 08 نوفمبر 2019 10:31 م
ترامب: لا مانع لدى فى نشر مضمون مكالمة أخرى مع الرئيس الأوكرانى إذا طلب الديمقراطيون الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أبدى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عدم ممانعته لنشر مضمون مكالمة هاتفية أخرى بينه وبين الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، وذلك فى ظل تدقيق متصاعد يواجهه ترامب بشأن محاولته دفع أوكرانيا لفتح تحقيق بحق منافسه الديمقراطى المحتمل فى انتخابات الرئاسة المقبلة جو بايدن ونجله هانتر، والتى دفعت ديمقراطيو الكونجرس لفتح تحقيق برلمانى بغرض عزل الرئيس من منصبه.

 

وأوضح ترامب، فى تصريحات للصحفيين خارج البيت الأبيض، أنه يفكر فى نشر مضمون المكالمة إذا طلب الديمقراطيون ذلك فى إطار تحقيق العزل، والذى يركز بالأساس على مكالمة أجراها، فى 25 يوليو الماضي، مع زيلينسكى حثّه خلالها على التحقيق بحق بايدن ونجله، الذى كان يدير إحدى شركات الطاقة بأوكرانيا، حسب ما نقل عنه الموقع الإلكترونى لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، والتى رجّحت أن ترامب يقصد المحادثة الهاتفية التى أجراها، فى أبريل الماضي، مع نظيره الأوكرانى بعد فترة وجيزة من فوز الأخير بانتخابات الرئاسة.

 


وقال الرئيس الأمريكي: "الآن يريدون المكالمة الأولى مع رئيس أوكرانيا.. يريدونها حقا بشدة، إذا كانوا يريدونها فمن المحتمل أنى سأعطيهم إياها.. ليست لدى مشكلة فى نشرها، إنها لا تزعجني. أعلم ما قلت، كان جيدا"، موضحا أن تحفُّظه الوحيد فى هذا الصدد يكمن فى تقويض الثقة مع القادة الأجانب الآخرين فى الإبقاء على خصوصية محادثاتهم معه.

 


وكان البيت الأبيض قد نشر، فى ديسمبر الماضي، فحوى مكالمة 25 يوليو التى يحقق فيها الكونوجرس حاليا، لكنها لم تكن تسجيلات حرفية للحوار. ويصرّ ترامب على أن المكالمة لم تحمل أى فعل مخالف للقانون، رغم اعتراف سفير الولايات المتحدى لدى الاتحاد الأوروبي، فى شهادة مكتوبة للكونجرس، باقتناعه باستغلال المساعدات الأمريكية كورقة ضغط من واشنطن على كييف من أجل إجبار الأخيرة على التحقيق بحق بايدن، الذى كان أيضا نائبا للرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.

 


ورجّحت "ذا هيل" ألا تتضمن أى وثيقة من المحتمل أن يفرج عنها ترامب بخصوص مكالمة أبريل النصوص الحرفية للحوار.
وتعود بداية أزمة تحقيقات العزل ضد ترامب إلى شهر سبتمبر الماضي، حين كُشف عن تقدُّم أحد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه" بشكوى للمفتش العام لوكالات الاستخبارات الأمريكية مايكل أتكنسون تحمل معلومات حصل عليها من نحو ستة مسئولين أمريكيين عبروا عن قلقهم من أن ترامب يستغل منصبه لطلب تدخل أوكرانيا سعيا لإعادة انتخابه لولاية جديدة فى 2020.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة