حصل العلماء فى القطب الشمالي على إنترنت فائق السرعة للمرة الأولى بفضل اتصال القمر الصناعى الجديد الذى يوفر سرعة أكثر مائة مرة من السابق.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فأصبحت حياة الباحثين في منطقة القطب الشمالي أكثر ملاءمة مع وصول الاتصالات بالإنترنت عالى السرعة، وهى الأولى فى المنطقة، حيث تأتى الاتصالات من شركة كيبلر لبدء التشغيل التقنى، والتي تشغل قمرين صناعيين مصممين خصيصًا في المنطقة، وهما يقدمان اتصالات أسرع بأكثر من مائة مرة من السابق.
القطب الشمالى
وأعلنت كيبلر أنها سلمت سرعات تم التحقق منها بسرعة تصل إلى 120 ميجابت في الثانية إلى مركبة الأبحاث الألمانية بولارستيرن، وهي موطن بعثة MOSAiC الاستكشافية، التى تضمن على مشروع مدته عام لجمع البيانات حول آثار ظاهرة الاحتباس الحراري على القطب الشمالي.
ويعمل في البعثة مئات الباحثين من 19 دولة، حيث سيسمح استخدام اتصال البيانات عالى السرعة للباحثين بنقل البيانات من المركبة إلى محطات البحث على الشاطئ، مع تحسين قدرتها على مشاركة المعلومات وتحليلها ونشرها.
ويتم الوصول إلى الإنترنت عبر قمرين صناعيين يدوران في مدار حول الأرض في المدار حول المحيط المتجمد الشمالي، ويوفران تغطية مستمرة وسرعات تفوق سرعة مائة مرة عما كان متاحًا.