يساعد التعرض المبكر للفول السوداني في منع الأطفال من الإصابة بالحساسية في وقت لاحق في مرحلة الطفولة، فالتعرض المبكر لمسببات الحساسية الشائعة يمكن أن يمنع تطور الحساسية أثناء الطفولة، وفقا لما أكده تقرير لموقع "healthline".
تعزز الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة طب الأطفال هذه التوصية بمزيد من البحث وتحديث الإرشادات حول الحساسية التي صدرت لأول مرة في عام 2008.
فلا يوجد أي سبب لتأخير إعطاء الطفل الأطعمة التي تعتبر من مسببات الحساسية مثل منتجات الفول السوداني أو البيض أو السمك ويمكن إضافة هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي مبكرًا ، تمامًا مثل الأطعمة غير المثيرة للحساسية الشائعة ، مثل الأرز أو الفواكه أو الخضراوات، فالجهاز المناعي يتطور في مرحلة مبكرة للغاية من العمر لذا إذا تم تغييره في هذه المرحلة ، فيمكننا تغيير مصير المريض فى الكبر.
ويوصي الخبراء بإعطاء الرضع الفول السوداني المطحون أو الصيغ الخاصة بما في ذلك الفول السوداني وليس الحبة كلها مما قد يعرضهم لخطر الاختناق، مثل هذه الأطعمة يمكن تقديمها فى عمر ستة أشهر بمجرد أن يتم السماح بتناول غيرها من الأطعمة الصلبة .
ووفقا للتقرير فلا يوجد دليل على أن تأخير إدخال مسببات الحساسية التي تزيد عن 4 إلى 6 أشهر من العمر يمنع الأمراض التأتبي ، وهي الحساسية التي تنتج ردود فعل في المناطق البعيدة عن موقع التعرض لمسببات الحساسية ، مثل التهاب الأنف التحسسي والربو والأكزيما.
وقال التقرير إن الأطفال الذين يتعرضون لخطر شديد ، مثل أولئك الذين يعانون من الأكزيما الوخيمة والذين يحتاجون إلى وصفة طبية والذين يعانون من حساسية البيض ، قد يتعرضون أيضًا لأطعمة الفول السوداني أثناء اختبارهم أيضًا للحساسية المحتملة من الفول السوداني.
الحساسية الفول السوداني معروفة بسبب عواقبها المميتة في بعض الأحيان، لكن الفول السوداني هو مجرد واحدة من ثماني مجموعات من المواد المثيرة للحساسية التى يجب معرفتها جيدا مثل حليب البقر والبيض والأسماك والمحار والقشريات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة