قالت مارين لو بان زعيمة حزب التجمع الوطنى اليمنيى المتطرف بفرنسا، اليوم السبت، ان المسيرات والتجمعات المنظمة غدا الأحد تعت عنوان مكافحة الاسلاموفوبيا، هى من تنظيم الجماعات الاسلامية المتطرفة.
وقالت لوبا نفى حديثها مع وسائل الإعلام الفرنسية، أن "هذه مظاهرة نظمها الإسلاميون، وجميع الذين سيذهبون إلى هذه المظاهرة سيكونون جنبًا إلى جنب مع الإسلاميين".
وتابعت "لقد عدت هذا الصباح وسمعت دعوات كثيفة للتظاهر يوم غدا الأحد، دعونا نضع كلٍ فى مكانه الصحيح".
أطلقت 50 شخصية فرنسية دعوات للتظاهر فى العاصمة الفرنسية باريس، يوم 10 نوفمبر الجارى، للتضامن مع الإسلام ووقف ما يسمى بـ "الإسلاموفوبيا"، وجاءت هذه الدعوات بعد الهجوم على مسجد بفرنسا وتوترات جديدة حول الحجاب.
ووفقاً لصحيفة ليبراسيون الفرنسية، قال القائمون على التظاهرة، "على مدار سنوات، يتم إلقاء كرامة المسلمين والمسلمات فى الأرض، ولقد أصبحت منصات الإعلام مكانا للانتقام من قبل الجماعات العنصرية التى تشغل الآن المجال السياسى والإعلام الفرنسي".