بعد مرور ثلاثة أيام انكشف الغموض الذى أحيط باختفاء شهد أحمد الطالبة الجامعية التى تدرس بكلية الصيدلة، والتى شغلت رواد مواقع التواصل الاجتماعى طوال فترة غيابها، بعدما انتشلت قوات الإنقاذ النهرى جثمانها من نهر النيل بمنطقة الوراق، وتبين من خلال توقيع مفتش الصحة الكشف الطبى عليها وفاتها غرقًا نتيجة "إسفكسيا الغرق".
طالبة الصيدلة
النيابة العامة بشمال الجيزة فتحت تحقيقات حول واقعة العثور على جثة الفتاة التى اختفت فى مطلع شهر نوفمبر الجارى، وأصدرت قرار بتشريح الجثمان، وطلبت تقرير الصفة التشريحية؛ لبيان سبب الوفاة، وعما إذا كان هناك سبب جنائى وراء وفاتها، أم أن الوفاة حدثت نتيجة انتحار الفتاة خاصة بعدما أكدت أسرتها فى التحقيقات أن الفتاة كانت تعاني من مشاكل نفسية، وما أظهرته المناظرة من خلو الجثمان من أى أثار تشير إلى وجود عنف جنائى.
مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، أكد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جثمان شهد أحمد طالبة كلية الصيدلية التى تم العثور على جثتها بنهر النيل بالوراق، لا توجد بها أى إصابات ظاهرية، وأن التحريات الأولية تشير لانتحارها.
شهد
ما جاء على لسان المصدر الأمنى، أكدته أقوال أسرة الفتاة، أمام جهات التحقيق، والذين أكدوا معاناة الفتاة من مرض نفسي "وسواس قهرى"، ولم تتهم أحدا بالتسبب فى الوفاة، وأرجعوا سبب وفاتها إلى انتحارها.
وكشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة، أن والد الفتاة "أحمد.ك" يعمل مدرس، أبلغ عن اختفاء ابنته فى 6 نوفمبر الجارى، وانها لم تعود إلى مقر إقامتها بمدينة الإسماعيلية، ولم يتهم أحد بالتسبب فى اختفائها، وتم نشر نشرة بمواصفات الفتاة.
بعد شهر من اختفاء الفتاة ورد بلاغ لقسم شرطة الوراق، بالعثور على جثة فتاة تحمل نفس مواصفات الفتاة المتوفية، وترتدى كامل ملابسها، وفى ذات عمر الفتاة المتغيبة تقريبًأ، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى إمبابة العام، وتبين أن سبب الوفاة "إسفكسيا الغرق"، وبعرض جثة الفتاة على والدها تعرف عليها.
وكان قسم شرطة الوراق تلقى بلاغا يفيد بالعثور على جثة فتاة بنهر النيل، وانتقل رجال الإنقاذ النهرى إلى محل الواقعة، وتم انتشال الجثة، والتوصل لهويتها، واستدعى رجال المباحث أسرة الفتاة الذين تعرفوا عليها، وأكدوا عدم وجود شبهة جنائية، ولم يتهموا أحدا بالتسبب فى وفاتها، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
الطالبة المتوفية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة