صحف العراق تبرز جلسة البرلمان اليوم لبحث استقالة عبد المهدي

الأحد، 01 ديسمبر 2019 11:06 ص
صحف العراق تبرز جلسة البرلمان اليوم لبحث استقالة عبد المهدي عادل عبد المهدى رئيس الحكومة العراقية المستقيل
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العراقية الصادرة اليوم، الأحد، الأزمة فى العراق عقب استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وألقت الضوء على جلسة البرلمان العراقى المقرر عقدها اليوم، لبحث الاستقالة، فيما نفت كتلة سائرون طرح 6 مرشحين لتولي رئاسة الوزراء.

بدورها قالت صحيفة الصباح، أن مجلس الوزراء عقد أمس السبت جلسة استثنائية دعا إليها رئيس الوزراء عادل عبد المهدى، لعرض موضوع استقالته والحكومة وتقديمها إلى مجلس النواب، ولمناقشة ما يترتب على الحكومة من واجبات تسيير الأمور اليومية وفق الدستور.

من جانبه، أوضح سعد الحديثى المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدى ملتزم تماماً بقرار إعلانه الاستقالة من رئاسة الحكومة".

وأكد أن "كتاب استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي سيكون أمام مجلس النواب قبل انعقاد جلسته المقبلة اليوم الأحد.

ويعقد مجلس النواب اليوم الأحد جلسة مخصصة لموضوع استقالة رئيس الوزراء.

 

الصباح العراقية
الصباح العراقية

 

وقال مقرر المجلس هوشيار قرداغ: إن "جلسة اليوم الأحد ستخصص لطرح استقالة رئيس الوزراء التي قدمها يوم الجمعة الماضي".

بدوره أعلن النائب عن تيار الحكمة النيابية ستار الجابري تقديم طلب الى رئاسة مجلس النواب مشفوع بعدد تواقيع 166 نائباً لقبول استقالة عادل عبد المهدي في جلسة اليوم.

من جانبه ، حدد عضو مجلس النواب حسين عرب 5 شروط لاختيار رئيس الوزراء المقبل وتشكيلته الوزارية.

وقال عرب ": إن "من أبرز شروط رئيس الوزراء المقبل أن يكون مستقلاً وشاباً وكفوءاً ولم يسبق له أن تسلم أي منصب حكومي ولا يملك سوى الجنسية العراقية، وهذا ما يريده المتظاهرون الذين يأملون بمستقبل أفضل للبلد".

صحيفة الصباح الجديد نقلت عن النائب عن سائرون امجد العقابي قوله ان استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي من منصبه جاءت متأخرة، معربا عن العزم على محاسبة المتورطين باستهداف المتظاهرين بغض النظر عن المناصب، رافضا اعتماد المحاصصة مجدداً في تشكيل الحكومة الجديدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة