توصلت دراسة كبيرة إلى أن الأطفال الذين يولدون من الأجنة المجمدة والحقن المجهرى قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت بيانات لأكثر من مليون طفل ولدوا عن طريق الحقن المجهرى أن احتمال إصابتهم بالسرطان تتعدى نسبة 154% أكثر من المولودين طبيعيًا.
ومن بين الأطفال الذين حملت أمهاتهم بشكل طبيعي، كان هناك 17 حالة سرطان لكل 100000 طفل، وكانت نسبة الاصابة بالسرطان 44 لكل 100000 للأطفال المولدين عن طريق الحقن المجهرى.
لم يجد الباحثون أن التلقيح الصناعي نفسه أدى إلى أى خطر أكبر للإصابة بالسرطان - مثل سرطان الدم وأورام المخ والعمود الفقري، لكن يقترح العلماء أن تجميد وذوبان الأجنة، وكذلك المواد الكيميائية المستخدمة في هذه العملية، يمكن أن يسهم في التغيرات الجينية التي تؤدي في وقت لاحق إلى السرطان.
وقال الخبراء إن الخطر ضئيل للغاية، فلا ينبغي أن تقلق الدراسة الآباء أو الأزواج، وقد تحسنت طرق التجميد المضافة منذ وقت إجراء البحث في الدنمارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة