"قلاع الرعب" فى أوروبا.. الأساطير والأشباح تحيط بـ7 مبانى تاريخية.. مالك "شاتو دى بريساك" الفرنسية قتل زوجته الخائنة.. قلعة "موشام" بالنمسا شهدت تعذيبا وإعدامات.. وروح سيدة مغتصبة تحيط بقلعة "روسل".. صور

الجمعة، 13 ديسمبر 2019 05:00 م
"قلاع الرعب" فى أوروبا.. الأساطير والأشباح تحيط بـ7 مبانى تاريخية.. مالك "شاتو دى بريساك" الفرنسية قتل زوجته الخائنة.. قلعة "موشام" بالنمسا شهدت تعذيبا وإعدامات.. وروح سيدة مغتصبة تحيط بقلعة "روسل".. صور
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشتهر القارة الأوروبية بـ القلاع التاريخية مما خلفته حقبة العصور الوسطى التى امتازت بالقلاع الضخمة، حيث تركت تلك الحقبة التاريخية الهامة من تاريخ أوروبا آثارها وملامحها المعمارية الخاصة لتكون شاهدة عليها فى المستقبل، فبينما ترك المصريون القدماء إرثًا كبيرًا من المعابد والمتاحف والمسلات والأهرامات، كذلك كان لحقبة العصور الوسطى فى أوروبا تفاصيلها الخاصة، والتى برزت فى القلاع والحصون المنتشرة فى معظم بلدان القارة العجوز.

 

وفى أوروبا، ارتبط العديد من القلاع التاريخية بالقصص المخيفة، وأشباح لنساء ورجال وحتى حيوانات تعرضت للقتل أو التعذيب فى هذه المبانى فى عصور مختلفة، وبينما تحتوى كثير من الأفلام على مشاهد الرعب التى تبدو حقيقية، فإن الجمهور عادة ما يقنع نفسه بأنها مجرد مشاهد مصنوعة حتى يخفف من وطأتها عليه، وبحسب تقرير أعدته "العين الإخبارية"، فإن قصص الرعب المصورة فى السينما لها نماذج فى الحياة الواقعية، متمثلة فى القصص والأساطير المرتبطة بالقلاع الأوروبية، وأبرزها الآتى:

قلعة شاتو دى بريساك
قلعة شاتو دى بريساك

 

قلعة "شاتو دى بريساك"
 

تقع القلعة فى وادى نهر لوار فى فرنسا، وتعد أطول قلعة فى البلاد، وغالبا ما يشار إليها باسم "عملاق وادى لوار"، حيث تتكون من سبعة طوابق و204 غرفة، ومع سطوع الشمس، وملامسة أشعتها جدران القلعة، تبدو "شاتو دى بريساك" مكانًا رومانسيا جدًا، إلا أن الحقيقة غير ذلك.

 

فقبل 600 عام، حدثت واقعة قتل صعبة، حيث قتل الكونت جاك دى بريز، زوجته شارلوت، وعشيقها بيير دى لافرن، بعد أن اكتشف خيانتها، ومنذ ذلك التاريخ ارتبطت بالقلعة قصص مخيفة، عن بكاء روحى "شارلوت" و"دى لافرن"، طوال الليل، وظهور أشباح القتيلين للزوار ليلًا، ولا تزال هذه القصص ترعب الناس حتى اليوم.

قلعة موشام
قلعة موشام

 

قلعة "موشام"
 

يعود تاريخ القلعة إلى عام 1191، وتقع بالقرب من مدينة سالزبورج غرب النمسا، وتعرف بشكلها ومعمارها الساحر، كما تشتهر أيضًا بالأساطير المخيفة التى تحيط بتاريخها، وفى الفترة بين عامى 1534 و1762، دونت كتب التاريخ فترة من التجارب القاسية التى مرت بها قلعة موشام.

 

وقد خضع فى قلعة "موشام"، الآلاف من النساء لجلسات تعذيب دموية، ونفذ فيها 66 عملية إعدام، ويعتقد السكان المحيطون بالقلعة أن أرواح القتلى والمعذبين لا تزال تسكنها، وأشباحهم تظهر للزوار، لذلك تغلف القلعة حتى اليوم قصص وأساطير مرعبة.

قلعة روسل
قلعة روسل

 

قلعة "روسل"
 

بنيت قلعة روسل أو ريشيل باللغة البولندية، فى الفترة بين 1350 و1401 ميلادية، وتقع فى بولندا، وكانت القلعة تستخدم فى البداية فى الأغراض العسكرية، وتعامل كحصن، وتحولت لسجن فى فترة من الفترات، لكن فى عام 1806 تعرضت القرية المحيطة بها لحريق هائل دمرها بالكامل.

 

واتهمت السلطات سيدة تدعى بربرة سودونك، كانت معروفة بأعمال السحر والشعوذة بالوقوف وراء الحريق، وخضعت "سودونك" الحامل - فى ذلك الوقت - لجلسات تعذيب واغتصاب فى القلعة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

 

واليوم، تحولت القلعة لفندق، لكن إدارته تنصح النزلاء بعدم زيارة الطابق السفلى بسبب الأساطير المخيفة التى تحيط به، ويعتقد الناس فى المنطقة الملاصقة للقلعة بأن شبح "سودونك" لا يزال يظهر فى الطابق السفلى، ويسعى للانتقام.

قلعة بريدجاما
قلعة بريدجاما

 

قلعة "بريدجاما"
 

فيما، تعود قلعة بريدجاما للقرن الـ12، وتقع فى قرية تحمل نفس الاسم فى سلوفينيا، وبنيت القلعة التى تعد أجمل قلاع العصور الوسطى فى أوروبا، فوق مغارة، وتضم العديد من الممرات السرية.

 

ووقعت المئات من عمليات التعذيب فى أحد غرف القلعة فى فترات مختلفة من التاريخ، وفى 1480 ارتكب الامبراطور فريدرش الثالث جريمة قتل مروعة داخلها، حيث قتل حامى القلعة الكونت أراسموس وهو جالس على المرحاض، ويعتقد أن شبح الكونت أراسموس يظهر فى غرف القلعة ليلًا، ما يجعلها مخيفة جدا للزوار، خاصة فى المساء.

قلعة ليب
قلعة ليب

 

قلعة "ليب"
 

أما تاريخ قلعة "ليب" التى شيدت قبل 800 عام فى أيرلندا، دموى للغاية، ويعتقد أن صاحبها ذبح أولاده وشقيقه داخلها، وفى مطلع القرن العشرين، عثر عمال على غرفة سرية تضم العديد من الهياكل العظمية لسجناء تمكنوا قبل قرون من الهروب من غرفة التعذيب، ليجدوا نفسهم فى غرفة بلا منافذ ويموتون بالاختناق.

 

وترتبط القلعة بقصص العديد من الأشباح حتى اليوم، بما فى ذلك شبح لفتاة صغيرة تدعى إميلي، وشبح "السيدة الحمراء" التى تمسك خنجرا فى يديها، وشبح الوحش، وهو نصف خروف ونصف رجل.

قلعة هاوسكا
قلعة هاوسكا

 

قلعة "هاوسكا"
 

تعد قلعة هاوسكا مخيفة بشكل كبير رغم أنها لا تملك تاريخًا من القتل والتعذيب، فالقلعة التى تقع فى التشيك، بنيت فى النصف الثانى من القرن الثالث عشر، لتغطية ثقب عملاق فى الأرض، كان السكان يعتقدون أنه مدخل للعالم السفلى وليس له نهاية.

 

وكان الاعتقاد السائد وقت تشييدها إنها تغلق هذا الثقب وتبقى الشياطين تحت الأرض، لكن الأساطير المحيطة بالقلعة حتى اليوم تقول إن الشياطين يطوفون حولها ليلًا، وغالبًا ما يرى المارة سيدة بيضاء تقف فى شرفتها.

قلعة فورسجارد
قلعة فورسجارد

 

قلعة "فورسجارد"
 

بينما، شيدت قلعة فورسجارد عام 1510، فى أقصى شمال الدنمارك لصالح أحد النبلاء يدعى يعقوب إنسن، وفى 1578 نقل الملك فريدرك الثانى ملكية القلعة لصالح عائلة الأميرة إنجبورج سكيل.

 

ووقعت سكيل فى حب القلعة بشكل مبالغ فيه، حتى إن أحد الأساطير تقول إنها قتلت المهندس الذى صممها، حتى لا يبنى أى قلعة مثلها، وبعد وفاة سكيل عام 1604، ظل شبحها يرعب ساكنى القلعة لسنوات، ما دفعهم لنقل جثمانها بعيدًا عن "فورسجارد"، لكن الأمر لم ينته، ولا يزال شبح الأميرة يرعب زوار القلعة حتى اليوم، كما أن بقعًا من الدماء تظهر فى أحد أركان القلعة رغم عمليات التنظيف المستمرة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة