واحدة من الأساسيات فى العمليات الجراحية هو التخدير، والذى يساهم فى إجراء الجراحة للمريض دون ألم، إلا أن الفتاة البريطانية نيكول بيتس، خضعت لجراحة لإزالة ورم سرطانى استغرقت 10 ساعات دون تخديرها.
صحيفة "مرور" البريطانية سلطت الضوء على تفاصيل الجراحة التى أُجريت لنيكول، حيث ذكرت أن الورم كان فى الدماغ. تشخيص إصابة نيكول بيتس فى يوليو من هذا العام، الأمر الذى استدعى إجراء جراحة لها لإزالة جزء كبير من الورم.
قبل الجراحة
نيكول فى المستشفى
نيكول تعمل كمدربة للياقة البدنية، ولكنها بشكل مفاجئ عانت من أعراض عديدة شملت الشعور بالدوار والإرهاق والغثيان، دون أن تتوقع مطلقا أنها تعانى من بسرطان فى الدماغ، لأنها تتمتع بلياقة بدنية عالية.
الجراحة، والتى كانت دقيقة للغاية، أجريت لنيكول وهى مستيقظة لمدة تصل لـ 10 سنوات، وأكد الموقع أنه تمت إزالة 85% من الورم، الذى كاد يودى بحياتها.
مكان الجراحة
نيكول بعد الجراحة
وتقول نيكول: "دائما ما كانت صحتي جيدة، ولم أكن أتوقع أن أصاب بالسرطان بهذه السهولة، أدعو الجميع إلى عدم تجاهل أى أعراض يشعرون بها، لأن الكشف المبكر عن المرض قد يساعد في الشفاء منه"، وقد بدأت نيكول رحلتها مع العلاج الكيماوى.
وأضافت: "الورم كان يقع فى الجانب الأيسر الأمامى من رأسى، وهو ما كان يؤثر على عقلى وعينى وطريقة حدثى والوظائف المهمة". بعد أسبوع فى المستشفى بدأ نيكول 6 أسابيع من الإشعاع والعلاج الكيميائى عن طريق الفم لتقليل الورم المتبقى.