أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن القوات التركية تواصل التغلغل فى قطر عبر تنفيذ توسعات كبيرة فى القاعدة التركية الموجودة فى العاصمة الدوحة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن العاصمة القطرية الدوحة شهدت افتتاح مقر قيادة القوات المشتركة التركية القطرية فى مشهد يكشف مدى خضوع أمير تميم بن حمد إلى أردوغان وتنفيذ مخططه ومنح الجنود الأتراك العديد من الصلاحيات والامتيازات عن الضباط والجنود القطريين حتى أصبح المواطن درجة ثالثة فى الجيش الوطنى بعد الجنود الأتراك وعناصر الحرس الثورى الإيرانى
وتابع موقع قطريليكس: شارك فى مراسم الافتتاح وزيرا الدفاع التركى خلوصى آكار، وخالد بن محمد العطية، ورئيس هيئة الأركان العامة التركية يشار غولر، ونظيره غانم بن شاهين الغانم فى موقف مأساوي.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن خلوصى آكار ورئيس الأركان غولر والوفد المرافق لهما عقدوا جلسة مع خالد بن محمد العطية من أجل التنبيه على عدد من الأمور التنظيمية التى تخص الجنود الأتراك المتواجدين فى ثكنة خالد بن الوليد التى افتُتحت مؤخرًا فى الدوحة حيث استقبل وزير الدفاع الوفد التركى العسكرى وجرى تنظيم مراسم استقبال عسكرية فى الثكنة العسكرية التى أعلن أردوغان فى نوفمبر 2018 عن الانتهاء من أعمال تشييدها. وتعمل تركيا على زيادة نفوذها ووجودها العسكرى فى الدوحة وهو ما يساعدها فى تنفيذه تميم بن حمد الذى يرفض أن يمنع الاحتلال التركى عن بلاده ويرتمى فى أحضانهم بشكل يكشف مدى خضوعه بدون تفكير للرغبات التركية.
واستطرد : ارتمت قطر فى أحضان تركيا وإيران بعد المقاطعة العربية للدوحة جراء تمسك تميم بتمويل الإرهاب، إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكرى حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركى عليها واعتمادها من أردوغان، وبموجب الاتفاقية تمت إقامة قاعدة عسكرية تركية فى قطر وتنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة.