أرسل منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة، تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمدينة شرم الشيخ عدة رسائل مهمة للعالم، وكان أولها قبيل انطلاق المؤتمر عندما
أجرت القوات المسلحة المصرية تدريبات بحرية فى البحر المتوسط لتأمين الأهداف الحيوية والاقتصادية التى أعلن عنها المتحدث الرسمى للقوات المسلحة بتنفيذ القوات البحرية المصرية عدد من الأنشطة القتالية ذات النوعية الاحترافية والتى تهدف إلى فرض السيطرة البحرية على المناطق الاقتصادية بالبحر وتأمين الأهداف الحيوية فى المياه العميقة.
إلى جانب تنفيذ تشكيل بحرى قتالى يتكون من وحدات بحرية ذات تنوع قتالى وعلى رأسها إحدى حاملات المروحيات طراز (ميسترال) ومجموعتها القتالية عددًا من الأنشطة القتالية والتدريبية بمسرح عمليات البحر المتوسط، وقد تضمنت تلك الأنشطة قيام إحدى الغواصات المصرية بإطلاق صاروخ مكبسل عمق سطح طراز (هاربون) وهو صاروخ مضاد للسفن ويصل مداه إلى أكثر من 130 كم، وكانت الرسالة الأولى أن مصر قادرة.
الرسالة الثانية عكسها منتدى شباب العالم بريادة مصر الإقليمية، ويؤكد أن مصر ملتقى للثقافات، كما يوجه رسالة للعالم أن مصر آمنة.
ثالثًا: منتدى شباب العالم والذى شارك فيه 8 آلاف شاب من 197 دولة حول العالم، يعيد لمدينة شرم الشيخ مكانتها كمدينة للسلام وعاصمة السياحة المصرية، كما يعطى للعالم رسالة أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار وداعمة للسلام والتعايش بين الشعوب، وتواجه التطرف بالفكر والعلم والحوار وتربية الشباب على الحوار وليس العنف.
رابعًا: أصبح الـ 8 آلاف شاب المشاركين فى المنتدى هم سفراء مصر فى الداخل والخارج سينقلون عن مصر الرقى والتحضر والسلام والطمأنينة والمعالم السياحية الفرعونية والتاريخية التى رأوها فى مصر ما يسهم فى ترويج السياحة المصرية عالميا.
خامسًا: شاهدنا من الناحية الأمنية لمدينة شرم الشيخ تقدمًا مذهلًا فمطار شرم الشيخ مزود بأحدث أجهزة التأمين أشادت به الشركات الإنجليزية، والمدينة مؤمنة بأربع بوابات للدخول والخروج وسور أمنى حول المدينة لتأمينها بالكامل.
سادسًا: وجّه المنتدى رسائل سلام ورسائل بناء الإنسان للعالم كله، ويخلق جيلا من الشباب صانعًا للقرار واثقا فى ذاته وقدراته وفى بلده الذى عانى من الفوضى ثم تغلب عليها لينقذ المنطقة من مؤامرة كبرى لتفتيتها وتقسيمها وسرقة خيراتها وثروات شعوبها، كما خاضت مصر حربًا ضد الإرهاب ومازالت تحارب فى عدة جبهات ومع ذلك تبنى وتعمر فى كل المحافظات بل دخلت التنمية للصحراء، فأصبحت خضراء عامرة بالناس والمدارس والمستشفيات.
سابعًا: وهى لافتة إنسانية والتى تعد إحدى سمات الرئيس الشخصية، حيث اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسى، الطفل جون منتوث الطالب الجنوب سودانى الذى تعرض للتنمر، معه، وجلس الطفل فى الصفوف الأولى إلى جوار الرئيس السيسى، وظهرت عليه علامات السعادة خلال عروض المسرح.
ثامنًا: ناقش المنتدى هذا العام عددا من القضايا المهمة والفعاليات المتميزة، سواء من خلال الجلسات النقاشية أو ورش العمل أو نماذج المحاكاة، لأنها تتضمن موضوعات مهمة مثل مهارات الشباب، الثورة الصناعية الرابعة، الذكاء الاصطناعي.
تاسعًا: وجود منصات مختلفة كمسرح الشباب وحاضنات ريادة الأعمال بعروضها المحفزة يدعو لتشجيع الابتكار.
عاشرًا عكس المنتدى اهتمام مصر وشبابها بالقضايا الدولية والأفريقية وقضايا البيئة، واهتمام بالتحول الرقمى والتميز المؤسسى الحكومى وأن مصر قد حققت إنجازات كثيرة فى هذا المجال.
وأخيرًا مازال شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة يبهرنا بما يقدمونه من تنظيم وأنشطة مختلفة، وهو ما يؤكد نجاح البرنامج الذى يهدف لإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولّى المسئولية السياسية، والمجتمعية، والإدارية فى الدولة. وذلك من خلال تأهيلهم بأحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى واختبار قدراتهم على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية ليكونوا نواة حقيقية لمجتمع يفكر، ويتعلم، ويبتكر...
فشكرًا لكم جميعًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة