مع حلول فصل الشتاء يفضل الكثيرون خاصة فى الدول الأوروبية والذين يسافرون للاحتفال برأس السنة التزلج والتزحلق على الجليد، ولكن هذا أيضًا هو الوقت والمكان اللذان يمكنا أن يصيباهما بالعمى الثلجى، وهي حالة مرضية تحدث نتيجة التعرض للثلج.
ووفقا لموقع " Harvard health" العمى الثلجي يشبه حروق الشمس في العينين، فهو ناتج عن نفس الأشعة فوق البنفسجية التي تمنح اللون للجلد فى فصل الصيف، في حالة العمى الثلجي ، تنعكس الأشعة من الثلوج فى العينين ، كما أوضح خبراء من مركز Wexner الطبي بجامعة ولاية أوهايو.
والقرنية هي القبة الخارجية للعين وهي مغطاة بطبقة رقيقة من الخلايا تسمى الطبقة الظهارية يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تحرق هذه الطبقة مثلما تحرق البشرة.
وتسمى حروق الأشعة فوق البنفسجية إلى القرنية التهاب ضوئي، والتهاب الطبقة الظهارية يمكن أن يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية تسمى هذه الحالة باسم العمى الثلجي.
وقد يتسبب العمى الثلجي في حرقة بالعينين أو حكة أو ألم ،وقال فريق جامعة أوهايو إن أفضل طريقة لحماية العينين أثناء التزلج على الجليد هو استخدام النظارات الواقية للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يكون هذا إما النظارات الشمسية أو نظارات الثلوج.
عادة ما يزول التهاب القرنية الناتج عن العمى الثلجى بمفرده في غضون يومين حتى يتم ذلك يجب الابتعاد بعيدا عن الشمس و عدم ارتداء العدسات اللاصقة.
وتشمل العلاجات الشائعة الدموع الاصطناعية ، كمادات باردة ومسكنات للألم دون وصفة طبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة