السيسي: ليبيا والسودان أمن قومى ولن نسمح لأحد أن يسيطر عليهما
السيسى: ليس لدينا تحديات تعرقلنا سوى الاستقرار.. اذا كنا سنتكسب علي جماجم الأمم ودماء الشعوب وخراب البلاد فلن يكون لذلك قيمة
الرئيس : عن المصالحة مع قطر: "الآخر" لم يتغير وما يحدث ضدنا تآمر وليس مهنية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن موقف مصر من مذكرة التفاهم التى تم التوقيع عليها قبل ايام بين تركيا ورئيس المجلس الرئاسي الليبيى تم اعلانه من خلال بيان رسمى صدر عن وزارة الخارجية، والذى تناول التقدير المصرى لمدى شرعية هذه المذكرة، وقال إن الموضوع لا يحتاج لاكثر من هذا البيان.
وأضاف الرئيس السيسى فى رده على سؤال لصحفى من جريدة "لبولتيكيا" اليونانية حول النوايا المصرية فيما يتعلق بقضية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان أن "النوايا المصرية من البداية كانت واضحة، وهى أننا حريصون على اتفاق لترسيم الحدود البحرية، والأمور كانت تسير بشكل جيد لولا حدوث تغيير فى الحكومة اليونانية خلال الفترة الماضية، وبدأنا مؤخراً فى تفعيل المفاوضات مرة أخرى، وحريصون على الوصول لاتفاق مع حلفائنا وأصدقائنا اليونانين فى هذا الموضوع".
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسى مع ممثلى الإعلام الأجنبى المشاركين فى النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ، وأداره الإعلامى شريف عامر.
ورداً على سؤال للصحفية صفاء فيصل من بى بى سى عربى، عن رؤية مصر لآفاق التعاون مع بريطانيا فى ظل نتائج الانتخابات البريطانية الأخيرة وأفق التعاون مع حكومة بوريس جونسون خاصة فى مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوربى، وجه اتلرئيس عبد الفتاح السيسى التهنئة للشعب البريطانى بنجاح رئيس الوزراء فى الانتخابات، وقال "كنا متوقعين هذا الامر بشكل كبير جدا ومتفائيلن ان العلاقات تلقى دفعة كبيرة خلال المرحلة المقبلة فى مجالات متعددة ".
وفى رده على سؤال للصحفى تيسير النعيمات من صحيفة الغد الأردنية، والخاص بموقف مصر من استمرار سياسة الاستيطان الاسرائيلية فى الاراضى المحتلة، وإعلان بنيامين نتانياهو عن نيته فى ضم وادى الاردن بما يؤثر على فرص تحقيق السلام، وكذلك مكيف ترى مصر فرص حل الدولتين، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى أن هناك فارق بين الوعود الانتخابية وما بعد الاتنتخابات، لافتاً إلى أن ما حدث خلال الفترة الماضية كانت وعود من جانب نتانياهو، لذلك هناك فرق بين الوعود وتنفيذها، مشدداً على أن الموقف المصرى ثابت ولم يتغير تجاه القضية الفلسطينية، وقال "موقفنا ثابت لم يتغير بشأن حل الدولتين والاستيطان والمشكلة الفلسطينية، والثوابت المصرية واضحة لا تتغير".
وحول افاق التعاون المصرى الأردنى خاصة فى المجال الاقتصادى وإمكانية دخول دول أخرى فى هذا التعاون، قال الرئيس السيسى أن "العلاقات مع الاردن طيبة جدا جدا فى التنسيق السياسى والاقتصادى، لكن عليكم أن تضعوا فى الاعتبار الظروف التى مرت بها مصر خلال السنوات الماضية وتأثيرها على حركتنا، لكن لدينا ارادة للتحرك مع اشقائنا العرب كلهم، وأكيد الثوابت المصرية التنسيق مع الدول العربية وتطوير علاقاتنا العربية فى كافة المجالات"، مؤكداً على أن الامر ليس محصور بين مصر والاردن واى دولة اخرى، فمصر منفتحة فى علاقاتها مع اشقائها العرب، ومستعدين للتعاون مع الجميع.
وردا على سؤال من صحفية شبكة "يورور نيوز" عما سيقدمه الرئيس للشباب بجانب منتجدى شباب العالم، قال الرئيس السيسى أن هناك تواصل دائم مع الشباب، مضيفا" لو شاهدتم حلف اليمين الاخير للمحافظين ووجود شباب، ستجدوا أن لدينا حرص على أن يكون هناك فرصة لشبابنا على تولى المناصب الخاصة بالحكومة فى الوزارات والمحافظات، وعلى سبيل المثال فالشريحة العمرية التى تم اختيارها فى المناصب الحكومية لخلا لاسنوات الثلاثة الماضية تعكس اعطاء الفرصة لشبابنا، سواء فى المحافظات أو الوزارات، ونحن نتحرك فى هذا الأمر بشكل جيد".
وأضاف الرئيس السيسى " نحن نتحرك من خلال تأهيل الشباب من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، وهناك مزيد من التواصل والتعاون مع الشباب، ونحن نتحرك دون أن يطلب منا أحد، فعلى سبيل المثال، من دون أن يطلب منا كحكومة اختيار عناصر شبابية من الاحزاب اخذنا خطوة باختيار بعض شباب الأحزاب فى المناصب بالمحافظات إلى ان تستطيع احزابنا ان تنافس بامكاكنياتها، وحتى يحدث ذلك سنعطى الفرصة لهم لزيادة المشاركة"، مؤكداً على أن الدولة المصرية تعمل فى خط تمكين ودعم الشباب من خلال مجالات متعددة منها على سبيل المثال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فهناك منزومة متكاملة لدعم المشروعات بشكل كبير، كما ان هناك تركيز على التشغيل.
وأضاف الرئيس السيسى "حينما نتعامل مع 5 الاف مصنع متعثر منذ 2011 ونسقط الميدونية ونعطى لهم مزايا فى سداد مستحقاتهم، فهل توقفتم أمام هذا الاجراء الذى قمنا به؟. هل توقفتم امام اسباب توقف خمسة الاف مصنع عن العمل؟.. ليس لدينا تحديات ممكن أن تعرقل الدولة المصرية الا الاستقرار، واليوم فى أحدى جلسات منتدى شباب العالم تحدثنا عن الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعى، ودار الحديث حول أنه طالما هناك استقرار سيكون هناك تقدم للامام"، لافتاً إلى أن الخمسة الاف مصنع كان متوسط من يعملون بهم حوالى 500 الف اسرة، ونتيجة اجراءات حدثت فى بلدنا إدت إلى غلق هذه المصانع 9 سنوات وزادت مديونيات هذه المصانع، وهذا كان له تاثير على معدلات التشغيل والنمو.
وشدد الرئيس السيسى على أن الاستقرار والامن والسلامة للبلاد أكثر ما نسعى كلنا اليه، وأضاف "إذا كنا نسعى لتطور حقيقى للانسانية واذا كنا نتحدث عن قيم وتطور مهم ترونه معنا، فعلينا أن نؤكد أن عدم الاستقرار كانت له نتائج أنتم ترونها خلال السنوات العشر الماضية.. فى مصر مليون شاب يتخرجون كل عام ويريدون دخول سوق العمل والاستقرار ويكون لكل منهم زوجة وبيت واولاد، فكم يتكلف هذا الامر فى بلدانكم المتقدمة؟.. هل تستطيعون فى بلدانكم تستطيعون توفير كل هذه الأمور لمليون شاب سنويا؟".
وأكد الرئيس السيسى " إذا كنا سنتكسب على جماجم الأمم ودماء الشعوب وخراب البلاد فلا اعتقد أن هذا له قيمة أو نقبل به"، مضيفاً " انظروا الى الدول التى تعرضت للخراب تحت دعاوى افكار ومبادئ وقيم على الاقل نحن لسنا مستعدين لها الان.. هل تعلمون الناتج المحلى لأوربا هل تريدون مقارنتهم بنا؟.. انا مستعد لذلك.. أوربا بها 300 مليون مواطن، وفى مصر ثلث هذا العدد، فهل الناتج المحلى لنا ثلث الناتج المحلى لأوربا وهل لدينا دخل ثلث دخل هذه الدول؟".
وأصاف الرئيس السيسى " الدول تأخذ سنوات كبيرة لتكبر وتأخذ مكانها، وكل عقبة تحدث تؤخر سنوات طويلة ونظل فى مكاننا متخلفين ومحتاجين المساعدة، ونحن فى مصر نستطيع ان نحقق التقدم الذى نريده".
وفى رده على سؤال لصحفى بى بى سى أفريقيا عن الموقف المصرى من قضية سد النهضة فى ظل تصريحات رئيس الوزوراء الإثيوبى التى قال خلالها أنه مستعد لتجييش مليون جندى إثيوبى، وحول الخيارات المتاحة اذا ما انهارت المحادثات بين مصر واثيوبيا، قال الرئيس السيسى أن مصر أخذت خط ثابت فيما يخص بالتعامل مع قضاياها بما فيها قضية المياه وسد النهضة، مشيراً إلى أن مسألة سد النهضة لم تكن لتصل لما وصلت اليه الان الا من خلال اتفاق اذا كانت الامور مستقرة فى 2011، وقال "نحن تعاملنا مع الواقع وبدانا التحرك من 2015 من الاتفاق الاطارى وقلنا أننا سنتحدث عن ملئ وتشغيل السد واذا اختلفنا يكون هناك طرف رابع، وحينما وجدنا أننا بحاجة لتطوير مسار التفاوض بدأنا فى التعامل مع الطرف الرابع، ونحن ننتظر حتى 15 يناير المقبل للتوصل لاتفاق او يكون هناك طرف رابع ييسر لنا هذا الامر.
وأضاف الرئيس السيسى " بشأن تصريحات صديقنا وشقيقنا فى إثيوبيا، احنا مش محتاجين نعمل كده مع بعض، نحن نعمر بلادنا وليس ندمر"، مؤكداً على أن "مصر لم تتحدث مطلقا عن قدراتها، فلابد من العمل على إيجاد سبيل وارضية للتفاهم دائما، وايجاد حل بأى شكل اخر"، لافتاً إلى أن خيارات مصر واضحة وتسير فيها حاليا، موضحاً أن "مواردنا لا تهدر فى اقتتال وانما تنفق فى البناء والتنمية والتعمير"، مشيراً إلى أن تجنيد مليون شخص يكلف ملياراتى الدولارات، قائلاً " أنت مش بتجور على تنمية؟.. هاتعمل سد وتنمية ولا هاتنفق على حرب؟".
وحول التنسيق المصرى الأماراتى فيما يتعلق بالوضع فى اليمن وفلسطين، وهل هناك أفق للحل فى اليمن، قال الرئيس السيسى أنه فيما يتعلق باليمن فأنه يرى أن"االازمة فى سبيلها للحل بشكل أو باخر، لكن الحل لا يتم بين يوم وليلة، وإنما يأخذ وقت للوصول إلى تسوية مناسبة، وارى ان الموضوع يسير وفق مساره الصحيح، وانا اتصور أننا نسير إلى حل لها خلال الشهور القليلة القادمة".
وأشار الرئيس السيسى إلى أنه فيما يتلق بالقضية الفلسطينية فهى كما وصفها " قضية القضايا"، وقال :" لا يوجد فى الافق امكانيات لحل يفكك هذه القضية المعقدة منذ سنوات، ستكون هناك انتخابات اسرائيلية فى مارس المقبل وبالتالى لا توجد اى فرصة للتحرك الا بعد الانتخابات وتشكيل الحكومة"، مشدداً على أن موقف مصر ان حل الدولتين المناسب يحقق الاستقرار الحقيقى ويدخل المنطقة فى مرحلة جديدة تساوى مرحلة التوصل لاتفاق مصر مع اسرائيل فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات السادات التى غيرت القضية، واذا حدث حل دولتين ستكون بنفس مستوى النقلة الهائلة للسلام والاستقرار فى المنقطة، لكن حتى الان لا توجد مؤشرات تؤكد اننا سنصل إلى ذلك الان.
ورداً على سؤال حول الموقف المصرى من التدخلات الاجنبية فى السودان وليبيا، قال الرئيس السيسى أن "مشكلة مطقتنا ان التدخل فى شئون الدول هو أحد اهم اسباب عدم الاستقرار الموجود، وهوما حدث فى ليبيا والسودان وسوريا، وأنا هنا اؤكد على الحقائق التى تقول ان التدخل يؤدى إلى خراب الدول"، مشيراً إلى أن هناك فارق بين الوساطة والتدخل السلبى لإيذاء الدول أو تخريبها، وقال " فى ليبيا واضح الدول التى تتدخل، وواضح أن هذا التدخل أدى إلى تأخير ايجاد حل سياسى للأزمة على الاقل فى الثلاث سنوات الماضية، لان اتفاق الصخيرات كان سيؤدى إلى حل يقود الدولة وتسير الامور للافضل، كما أنه فى السودان اتصور ان الامور تسير بشكل جيد لأن اشقائنا حققوا نجاح خلال الفترة الماضية، لكن دائما ستجد أن مطالب الناس التى تحركت محتاجة وقت لتلبيتها، فهناك مظاهرات استمرت لشهور ونتائجها على اقتصاد كان يعانى"، مشيراً إلى أن معظم مشاكل الدول التى نرى فيها مظاهر عدم استقرار جزئى نابع من القدرات الاقتصادية.
وأضاف الرئيس السيسى " نحن ضد التدخل فى شئون الدول"، مشدداً على أن ليبيا والسودان امن قومى وعمق استراتيجى لمصر، وقال "هناك فارق بين التدخل السلبى ودعم الجيش الليبيى الذى لن نتخلى عنه، ومن ثوابتنا اننا مع الدولة الوطنية، ليس دولة جماعات مسلحة ومتطرفة وارهابية.. موقفنا أن الجيش الوطنى فقط المسئول.. ومن ثوابتنا أن أننا حريصين على وحدة أى دولة عربية، وحريصين على الا تتفتت دولنا ثانية".
وشدد الرئيس السيسى على أن "ثوابتنا تجاه ليبيا والسودان وسوريا هو دعم الدولة الوطنية ووحدة الاراضى وشرعية السلطة الموجودة المبنية على حل سياسى وانتخابات حرة ونزيهة تاتى بمسئول يرضى عنه الشعب دون املاءات من أحد".
وأكد الرئيس السيسى أن "ليبيا والسودان أمن قومى ولن نسمح لاحد أن يسيطر عليهم، فهما أمن قومى مباشر".
وحول إن كانت مصر ستتحرك لإحداث مصالحة فى جنوب السودان قال الرئيس السيسى ، أن مصر تتحرك فى هذا الاتجاه، وقال "نتحرك بهدوء دون ضوضاء، ونتحرك لنجمع سيلفا كير مع مشار لتشكيل حكومة من القوى التابعة للاثنين، وتنطلق المسار والاستقرار والانطلاق وتجاوز ما حدث فى جنوب السودان خلال السنتين الناضيين، ودائما كنا داعمين لكل الجهود التى تبذل لوقف اطلاق النار"، لافتاً إلى أن مصر معنية فى افريقيا وكرئيس للاتحاد الافريقى وحتى من غير الرئاسة، نحو إطفاء الازمات وحل المشاكل، وهو خط تتبناه السياسة المصرية تجاه اشقائها فى افريقيا والمنطقة العربية.
ورداً على سؤال حول الموقف المصرى من التقارير التى تتحدث عن قرب التوصل إلى حل للأزمة القطرية، قال الرئيس السيسى " نحن تكلمنا عن اجراءات و13 مطلب تحدثت عنها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، والأمر لم يتغير.. هناك جهود تبذل واتمنى أن تحقق النجاح فى ظل عوامل لبناء علاقات مستقرة حقيقية دون تدخل فى شئون الغير"، مؤكداً " نحن لم نضع شروط وانما قلنا بناء ثقة وعلاقة صحية، ونتمنى التوفيق".
وتسأل الرئيس السيسى عن المهنية الموجودة فى تناول قضايا مصر، وقال " الرسالة للشعب المصرى والاعلاميين ، أن هذه معركة أنتم تقودوها اذا كنتم مؤمنين بأمن مصر واستقراراها.. 100 مليون حتى يكون هناك انفاق مناسب لهم نتحدث عن تريليون دولار، بما يعنى 17 تريلون جنية، فى حين أن موازتنا 1.7 تريليون.. ولو مصر دخلها فى عام مثل اى دولة تهاجمنا سيكون 20 تريليون دولار فى العام.. أعطونى مرة واحد هذا الرقم وهاخلى مصر عروسة".
وأضاف الرئيس السيسى " ياخسارة على الأمة التى تدمر نفسها وتخرب بلادها بايديها، هذه ليست سياسة وإنما خراب، مش اعلام وانما دمار.,. مش مهنية وإنما تامر".
وحول موقف الرئيس السيسى من المرأة، قال " أن الاهتمام بالمرأة مستمر لأخر مدى، نعطى للمراة الفرصة الحقيقية ليس لتكمل وانما تشارك الراجل فى مصر، والمرأة المصرية أهل لذلك، فالمرأة المصرية لها دور وطنى عظيم على مدار التاريخ، وتحركت فى 2013 دون استدعاء من اجل الحفاظ على الهوية فى مصر".
ورداً على سؤال حول آليات دمج الشباب المصرى فى الخارج فى برامج تدريب الشباب، قال الرئيس السيسى " على الاقل خلال العامين الماضيين نبذل جهود كبيرة مع الشباب خارج الوطن، ووزارة الهجرة تبذل جهد كبير، لكن هل هى كافية لتلبية تطلعاتهم؟.. بالتأكيد لا، لأننا نتحدث عن 10 مليون مصرى فى الخارج بهم شباب يعملون خارج مصر، نحاول أن نتواصل ونستفيد من التكنولوجيا الحديثة أن يكون هناك مزيد من التواصل والتنسيق بين مواطنيينا وليس فقط شبابنا فقط فى الخارج"، مشيراً إلى أن الاكاديمية الوطنية للتدريب متاحة للجيمع، وتعلن عن استقبال دفعات ويتم دراسة الطلبات المقدمة، وتستقبل فى الدفعة الواحدة 500 شاب، وكل دفعة تستغرق 9 شهور، وهناك دورات كثيرة، وسنرى أذا كنا نستطبع عمل شئ خاص للشباب المصرى فى الخارج حتى فى إطار زيادة الروابط.
وأنهى الرئيس السيسى الجلسية بقوله " هناك من يسأل هل انت مطمأن على مصر؟.. أيوة فمصر تتقدم.. بتتقدم علشان أهل مصر هنا، شعب مصر منتبه وكل يوم ينتبه أكثر ويعرف ان هناك فرق بين الفهم الذاتى للمسألة والفهم الجمعى وفهم الدولة لمقتضاياتها".
ووجه الرئيس السيسى حديثه للإعلام بقوله" الدول عاوزة شقى وحرمان وجهد واخلاص من اهلها والقائمين عليها بما فيهم الاعلام، وأننا نفهم كويس حينما نتاول امر يخص الشأن العام.. انتم مقاتلون مع مصر من أجل مصر مش معايا، قاتلوا مع مصر من أجل مصر للتقدم وتنمو، فنحن نسير بشكل جيد فى ظل قدراتنا المتاحة نجرى ونتحرك، والنتائج أفضل بكثير من الاول".