قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن مصلحة الناس هى الأساس التى ارتكنت إليه الشريعة، فالشريعة جاءت لمصلحة الخلق وجلب المصلحة لهم ودفع المفسدة عنهم، مضيفا أن الشأن العام معناه مصلحة الأمة والبلاد .
وأضاف خلال كلمته بفعاليات الموسم الثقافى لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجى الازهر، فى ندوة بعنوان "ضوابط الفتوى فى الشأن العام"، أن الشأن العام الآن لم يعد كالشأن العام فيما مضى، فلو أننا نظرنا فى قضايا المال والاقتصاد والحكم فما هو المغزى منها فى عصرنا الحاضر، فهل نحن ننظر لتلك القضايا الآن بخلاف ما كانت عليه فى السابق؟، بالطبع حصل تطور فالظروف اختلفت اختلافا كبيرا فتغيرت الأحوال ومن ثم فعلى العالم أن يواكب هذا التطور فى نتاجه العلمى.