الشارقة للفنون تفتتح الدورة الثانية من معرض "الشارقة – اليابان".. 20 ديسمبر

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 11:00 م
الشارقة للفنون تفتتح الدورة الثانية من معرض "الشارقة – اليابان".. 20 ديسمبر معرض الشارقة اليابان
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفتتح مؤسسة الشارقة للفنون ضمن برنامجها لخريف 2019، الدورة الثانية من معرض "الشارقة – اليابان"، والذى يقام فى الفترة بين 20 ديسمبر و 15 فبراير  2020 تحت عنوان "تراكيب الرنين.. فن الصوت والأداء اليابانى"، وهو من تقييم يوكو هاسيكاوا، المدير الفنى لمتحف الفن المعاصر فى طوكيو.

يجمع المعرض أعمال ستة فنانين هم: مين تاناكا، ميراي مورياما، توموكو سوفاج، يوكو موهري، هاياشى إيتيتسو، وكييتشيرو شيبويا، حيث يقدمون مجموعة من عروض الأداء والأعمال التركيبية القائمة على الصوت والموسيقى، والتى تقدم تصوراً للعلاقات الجديدة التى تربط الكائنات الحية ببيئتها المادية النسبية والطبيعية.

يشمل المعرض أعمالاً تركيبية تعرض فى بيت الشامسي فى ساحة الفنون، تتضمن عمل يوكو موهري التي تستخدم أشياء من الحياة اليومية وأجزاء من الآلات المعاد تشكيلها بهدف فهم الصلات والتأثيرات غير المرئية بين الآلة والإنسان، وعمل توموكو سوفاج الذى يُظهر تسجيلاً صوتياً مضخماً لكتلة كبيرة من الجليد الذائب ببطء، مركزاً على التجارب المهمشة غالباً في السمع والاستماع إلى جانب صور أكثر تقليدية لخطر التغير المناخي الذي يلوح فى الأفق.

كما يضم المعرض عروض أداء في الموسيقى والرقص والأدب، حيث يشمل يوم الجمعة 20 ديسمبر 2019، عرضي أداء، الأول لميراي مورياما بعنوان "استقراء المكفوفين- المبصرين" ويقام في معهد الشارقة للفنون المسرحية، حيث يقرأ الفنان فيه نصوصاً من رواية «العمى» لخوسيه ساراماغو الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1998، محاولاً إعادة النظر فيما يجب رؤيته حقاً في العصر الحديث المتسم بالغموض، والثانى لتوموكو سوفاج ويقام في جمعية المسرحيين الإماراتيين.

أما يوم الجمعة 24 يناير 2020 فيقدم هاياشي إيتيتسو فى أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، عرضاً موسيقياً للعزف على الطبل الياباني التقليدي، فيما يقدم مين تاناكا يوم الخميس 30 يناير 2020 عرضاً بعنوان «لوكاس فوكاس» يبحث خلاله دور ووظيفة الرقص في المجتمعات المعاصرة.

أما الفنان كييتشيرو شيبويا فيقدم يوم الجمعة 31 يناير 2020 في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، أوبرا آلية بعنوان "جمال مخيف"، يؤديها روبوت يطلق عليه "آلتر3"    حيث يستكشف الأداء العلاقة بين الإرهاب والجمال وخوف البشرية من أن تصبح زائدة عن الحاجة في المستقبل.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة