تحولت شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الاثنين، لساحة حرب بين مئات من أنصار "جماعة حزب الله" و"حركة أمل" الشيعيتين، وقوات الجيش اللبنانى، بسبب حالة الغضب التى انتابت أنصار الجماعتين الشيعيتين، عقب انتشار مقطع فيديو لشاب يسىء إلى شخصيات دينية شيعية.
مقطع الفيديو المسىء، أثار غضب أنصار الجماعات الشيعية اللبنانية، ما دفعهم للنزول إلى الشارع والقيام بأعمال شغب وتعد على الممتلكات العامة والخاصة وإلقاء المفرقعات النارية باتجاه القوى الأمنية، وخلال المواجهات العنيفة وفى محاولة من الجيش اللبنانى، لاستعادة السيطرة على الأوضاع، وقعت 9 إصابات فى صفوف القوات تراوحت ما بين الجروح والرضوض.
إليسا تنتقد أعمال العنف الطائفية فى بيروت
بدورها، علقت المطربة اللبنانية إليسا، على هذه التجاوزات تجاه الشخصيات الدينية، كما رفضت أن يكون هذا التجاوز مبرر للتخريب وما أسمته بـ"الجنون الطائفى"، حيث قالت "ما فى شى بيبرر التهجم على المقدسات الدينية.. هيدا عيب وكفر وحرام.. بس مش أرزاق الناس وسياراتن وممتلكاتن اللى سبّت، ومش فيديو بآخر بلد بالأرض بدو يهدد الأمن ببيروت.. وقّفو هالجنون الطائفى رأفة بما تبقى من لبنان!".
وفى محاولة منها لضبط أسلوب الحوار بين أصدقائها ومعجبيها على صفحتها بموقع "تويتر"، طالبتهم بعد التجاوز حتى لا تضطر لحظر المتجاوزين عن متابعتها، وأضافت "ما بقبل الشتيمة والمسبات والتعرض لحدا على صفحتى خاصة من المعجبين والأصدقاء، وما بدى إنجبر أعمل بلوك لحدا عم يتعرض لشخص تانى.. بتمنى عليكن تحافظوا على الاحترام لأنو هيدى مش أساليب بالحوار.. وبدون استثناء".
إليسا تحذر متابعيها من الحظر حال التجاوز فى الحوار
ويشار إلى أنه عقب انتشار تسجيل مصور لأحد الشبان من "آل الصيداوى"، القاطن خارج لبنان، تعرض فيه لعدد من المقامات الدينية والسياسية مستخدمًا عبارات غير لائقة، صدر عن آل الصيداوى، فى الميناء، بيانًا – تناولته وسائل الإعلام اللبنانية - أعلنوا فيه بأن هذا التسجيل لا يعنى العائلة بأى شكل من الأشكال، وإنهم كانوا وسيبقون مع الوحدة الوطنية واحترام الآخرين وتحت سقف القانون والجيش اللبنانى والقوى الأمنية، وأنهم يرفضون التعرض لأى كان، وأن كل ما صدر عن الشاب لا يمثلهم، داعين إياه للعودة إلى صوابه والاعتذار الفورى ممن تمت الإساءة إليهم، فالعودة إلى الصواب فضيلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة