طفت على سطح الأحداث الكروية أزمة ملعب مباراة الإسماعيلى والأهلى بالجولة التاسعة للدورى، والمقرر لها السابعة والنصف مساء الخميس، والتى اعترض مجلس الدراويش على إقامتها على استاد المكس بالإسكندرية.
س: كيف اشتعلت أزمة ملعب مباراة الإسماعيلى والأهلى؟
ج: تقدم مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان بخطاب رسمى لاتحاد الكرة للمطالبة بنقل مباراته مع الأهلى فى قمة منافسات الأسبوع التاسع بمسابقة الدوري الممتاز إلى ملعبه بالإسماعيلية بدلا من ملعب المكس بالإسكندرية.
س: ما الأسباب التى استند لها الإسماعيلى لإقامة مباراة الأهلى فى ملعب الإسماعيلية؟
ج: استند الإسماعيلى فى مطلبه إلى أن مواجهة نادى الزمالك والمقرر إقامتها بالأسبوع الــ17 وبجانب بعض المباريات الأخرى التى ستقام أمام الفرق الجماهيرية سيحضتنها ملعب الإسماعيلى.
وشدد مسئولو الإسماعيلى على أن ملعبه احتضن منافسات على كل الأصعدة والمحافل القارية وأبرزها بطولة كأس الأمم الأفريقية للكبار فضلا عن مباريات الفريق بكأس العرب للاندية العرب التى تنطلق بحضور جماهيرى كبير دون حدوث أى مشكلات تعكر صفو المشهد، وقال الدراويش إن النادى دائما يؤكد دعمه وتعاونه لخدمة الكرة المصرية ومساهمته فى نجاح مسابقتها المختلفة وهو ما جعله يبدى بعض المرونة الزائد فى أوقات عدة إلا أن الأمر فاق كل الحدود وبات منافيا لكل مبادىء العدل والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الأندية التى يتم تفضيل بعضها على حساب الأخرى وهو ما يتسبب فى تأجيج مشاعر الجماهير.
س: ما القرار النهائى لاتحاد الكرة فى أزمة ملعب مباراة الإسماعيلى والأهلى؟
ج: كشف مسئولو اتحاد الكرة أن مباراة الإسماعيلى والأهلى ستقام بملعب المكس كما هو محدد ولم يتم نقلها إلى استاد آخر، حيث قال مسئولو اتحاد الكرة إن نقل المباراة من ملعب لآخر تعليمات أمنية وليس للجبلاية أى دخل به، وبالتالى مباراة الإسماعيلى والأهلى باستاد المكس حتى الآن.
س: ما آخر مباراة لعبها الأهلى على استاد الإسماعيلية؟
ج: لم يلعب الأهلى فى استاد الإسماعيلية منذ أن واجه الدراويش 21 نوفمبر 2010 بسبب الأحداث التى شهدتها مباراة المصرى البورسعيدى مع المارد الأحمر وراح ضحيتها 74 مشجعاً أهلاوياً ليصدر قرارا بعدم خوض الأهلى لمباريات فى مدن القناة.
