البرلمان يشيد بتوصيات منتدى شباب العالم.. نواب: إنشاء منصة إلكترونية عربية أفريقية للمرأة يعكس مكانتها لدى الدولة المصرية.. والتوصيات تساعد في تأهيل الشباب لسوق العمل.. والمنتدى إحدى أدوات القوى الناعمة لمصر

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 10:00 م
البرلمان يشيد بتوصيات منتدى شباب العالم.. نواب: إنشاء منصة إلكترونية عربية أفريقية للمرأة يعكس مكانتها لدى الدولة المصرية.. والتوصيات تساعد في تأهيل الشباب لسوق العمل.. والمنتدى إحدى أدوات القوى الناعمة لمصر منتدى شباب العالم
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد نواب البرلمان أهمية التوصيات التي خرجت من منتدى شباب العالم، لافتين إلى أن إنشاء منصة إلكترونية عربية أفريقية للمرأة يعكس مكانة المرأة لدى الدولة المصرية، موضحين أن توصيات المنتدى تساعد الشباب في تأهيلهم لسوق العمل.

في هذا السياق قالت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، إن مؤتمرات الشباب في الفترة الأخيرة ساهمت في استصدار توصيات وقرارات من قبل الرئيس لدعم الشباب.

وأشارت منى منير، في بيان إلى أن التوصية الأهم التي خرجت من هذه المؤتمرات تساهم في عملية التنمية والتطوير المنشودة، مضيفة: "ناهيك عن إطلاق مؤتمر شباب العالم، الذي يمثل إحدى أدوات القوى الناعمة لمصر، من خلال إطلاق منصة تواصل مع شباب ممثل لجميع الحضارات والثقافات في العالم والتحاور المثمر فيما بينهم ومناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك، بجانب العديد من التوصيات الأخرى التي تم تنفيذها بالفعل بهدف دعم الشباب وتنفيذ مطالبهم".

كما أشادت النائبة مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بتوصيات منتدى شباب العالم 2019 في نسخته الثالثة، الذي عقد بمدينة السلام شرم الشيخ، خلال حفل اختتام منتدى شباب العالم، ومنها اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو عقد شراكات مع المنتديات العالمية المهتمة بالشباب وقضاياهم بما يسرى حالة من الحوار البناء بين شباب العالم أجمع.

وأكدت وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن قرار تكليف الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب بالبدء في إجراءات إنشاء مركز إقليمي للذكاء الاصطناعي، من شأنها أن يساعد في الارتقاء بأساليب الاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل.

وأشارت وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إلى أن تكليف وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بالتنسيق مع الجهات المعنية وإدارة منتدى شباب العالم بإطلاق مبادرة بعنوان "مراكب النجاح" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية على الشواطئ المصدرة للهجرة، يأتي انعكاسًا لدور الدولة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتوعية بمخاطرها.

ولفتت مايسة عطوة إلى أن حملة "100 كلمة حول السلام"، رسالة للعالم بأن الدولة المصرية تعمل على تعزيز ودعم قيم السلام حول العالم، وهذا منطلقها في إستراتيجيتها الخارجية.

كما رحبت إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بتوصيات منتدي شباب العالم بنسخته الثالثة، مؤكدة أن هذه التوصيات تخدم الشباب المصري والعالمي، لما لها من ارتباط وثيق باحتياجاته وتناسب تطلعاته للمستقبل.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن التوصيات خطوة ضرورية نحو التحول الرقمي خاصة أن التكنولوجيا والتطور الرقمي هو الحاكم الرئيسي في كل دول العالم ومستقبل فرص العمل ويجب تأهيل الشباب للتعامل معها.

ولفتت إلى أن إنشاء منصة إلكترونية عربية أفريقية للمرأة، يعكس المكانة التي توليها الدولة المصرية للمرأة والحرص على تمكينها، ونشر ذلك في الدول العربية والأفريقية.

وأشادت إيناس عبد الحليم، بالحرص على مناقشة الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، والاهتمام بتوصيات لتلافي هذه الآثار، مؤكدة أن المنتدى وضع مصر على الطريق الدولي، خاصة بعد ما شهده المنتدى من إقبال كثيف من الشباب من مختلف بلاد العالم لحضور جلسات المنتدى.

فيما قال النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب، إن منتدى الشباب في نسخته الثالثة، تضمن العديد من المكاسب، أبرزها رسالة السلام والمنصة الحوارية التي تجمع أفكار وآراء ومبادرات شبابية من شباب العالم أجمع.

وأكد عضو البرلمان أن هذه الفكرة ونجاحها عامًا بعد عام، يمثل نقلة نوعية فى التواصل بين الشباب من مختلف الدول على مستوى العالم، وتعظيم الاستفادة من الأفكار في شتى الموضوعات التي طُرحت للنقاش سواء فى ورش العمل أو الجلسات

وثمن المسعود دور المنتدى في التعارف بين الشباب المصري ومختلف الدول وإتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والآراء والثقافة والتعاون من أجل قضايا العالم، من المكاسب التي حققها المنتدى على أرض الواقع أيضًا.

وأشار إلى أهمية توصية منتدى شباب العالم بدعوة الأمم المتحدة لتبنى بروتوكول دولي لمكافحة خطاب الكراهية والتطرف والتنمر عبر التواصل الاجتماعي، بما يمثل فرصة لتنفيذ خطة مكافحة التطرف والتكفير والإرهاب ونشر قيم التسامح وقبول التعددية والتنوع والتعايش السلمي بين الأديان والحضارات.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة