ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن السلطات الأمريكية ألقت القبض على شاب أمريكى، 22 عاما، من ولاية كونيتكيت، كان يحاول التسلل إلى تركيا للأنضمام إلى تنظيم داعش.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، فإنه تم اعتقال أحمد خليل الشاذلى، الأحد الماضى بتهمة محاولة تقديم دعم مادة لمنظمة إرهابية أجنبية، ووفقا لمسئولين فيدراليين فإن الشاب تمنى أن "تحترق الولايات المتحدة" أثناء اتخاذه ترتيبات السفر إلى تركيا على متن سفينة شحن.
وتفيد وثائق المحكمة أن الشاذلى ادلى، العام الماضى، "بتصريحات عديدة لآخرين، سواء شخصيًا أو من خلال تطبيقات المراسلة عبر الإنترنت، معربًا عن رغبته فى السفر إلى سوريا والمنطقة المحيطة بها للقتال فى صفوف داعش". وفى فبراير الماضى، قال إنه وفر حوالى 1000 دولار للسفر إلى الأردن وسوريا من أجل الوصول إلى تنظيم (داعش).
وأضاف: "أريد أن أذهب إلى الخلافة وأقاتل هناك. أستطيع أن أقتل ربما ... مثل مائة كافير. يمكنني قتلهم. مائة كافير ، قال للناس بحضور مخبرين حكوميين في أكتوبر ، مشيرًا إلى الكفار ، وفقًا للمدعين العامين. وأضاف بحسب المحققين "إذا فعلت شيئًا هنا، فكم عدد الكفار الذين يمكن أن أقتلهم؟ واحد ، اثنان ، ثلاثة ، ثم أُطلق النار وأموت. سيكون أكثر فائدة إذا ذهبت إلى هناك، فقد أقتل أكثر وسأحصل على المزيد من الحسنات ".
وتابع الشاذلى: "يقولون، لقد بدأت الحرب ونحن نسير إليها ... لكن كل الأبواب مغلقة، مغلقة. أنا أتحدث مع نفسى الآن واسأل، كيف أصل إلى هناك؟ كيف يمكننى مساعدة المسلمين؟، كيف يمكننى فعل أى شىء؟". وتابع "إنها إرادة الله! لتحترق هذه البلد (الولايات المتحدة) بنفس الطريقة التى يحرقون بها المسلمين! سيحترقون فى النار!".
وبحسب المسئولين فإنه أولئك الأشخاص عندما طلبوا منه خفض صوته لأنه كان يتحدث بصوت عال، قال "انا لست خائفا"، كما أرسل الشاذلى إلى شخص ما عدة مقاطع فيديو على يوتيوب تشرح كيف تعمل الأسلحة النارية المتطورة وغيرها من الأسلحة؟.
وبحسب مخبر فإن الشاب قرر، فى نهاية المطاف، عدم السفر إلى الشرق الأوسط بالطائرة خشية من أن يتم إيقافه من قبل سلطات إنفاذ القانون وقرر اتخاذ المسار البحرى، ودفع الشاذلى، السبت الماضى قبيل القبض عليه، 500 دولار لمخبر أخر لنقله على متن قارب صيد كان سينقله فى حاوية متجهة إلى تركيا، غير أنه اعتقل فى مرسى فى ستونجنتون، كونيتيكت، وسيواجه الشاب عقوبة سجن تصل إلى 20 عاما.