وصل منذ قليل المتهم "جمال.أ"، الجزار، المتهم بقتل زوجته حرقاَ إلى مقر محكمة الأميرية، حيث تم إيداعه قفص الاتهام تحت حراسة أمنية مشددة بعد تنظيم أهالي المجنى عليها وقفة أمام المحكمة.
وبعد إيداعه قفص الاتهام، قرر قاضى المعارضات بمحكمة الأميرية تجديد حبس جزار، 15 على ذمة التحقيق، للمرة الثانية، لاتهامه بسكب مادة "سبرتو" الحارقة على زوجته الشابة، ثم أشعل فيها النار بعد مشاجرة بينهما عايرها خلالها بعدم قدرتها على الإنجاب في منطقة روض الفرج.
من جانبها، كشفت مناظرة النيابة لجثة المجني عليها انها توفيت نتيجة اصابتها بحروق من الدرجة الثانية، حيث تبين تضرر الرئة بنسبة 70%.، كما استدعت النيابة أهل المتوفاة وجمال سمير محرم، المحامى المدعى بالحق المدنى، الذين اتهموا زوجها بحرقها لتأخرها في الإنجاب، حيث أكدوا أن زوج نجلتهم كان دائم الشجار مع المجني عليها وضربها، وفي يوم الحادث، قام بتقييدها، ثم سكب عليها مادة " سبرتو" الحارقة، وأشعل فيها النار وتركها مشتعلة، وذهب إلى والدته، وتركها للجيران الذين قاموا بإطفائها واستدعوا الإسعاف لها.
وقال المتهم في تحقيقات النيابة إنه تزوج منذ فترة طويلة آية ، بعد قصة حب ، فى شقة داخل عقار أهله ، وبعد فترة طويلة من عدم الإنجاب، طلب منها الذهاب الي الطبيب للكشف، فرفضت في بادئ الامر ، ثم وافقت وبعد الذهاب وعمل التحاليل والفحوصات اللازمة تين انها تعاني من مرض يمنعها من الإنجاب وتحتاج الي عمليات مكلفة لا يتحملها.
وتابع المتهم أنه عقب ذلك جلس مع نفسه وبعد تفكير طويل استقر علي العيش معها وعدم تطليقها والرضا بقضاء الله ، الا انه بعد فترة احس بضيق وأراد الإنجاب خاصة مع إلحاح أهله عليه وقولهم له "هتعيش وحيد وتموت وحيد مين هيمشي في جنازتك"، ومن هنا بدأت المشاكل تنشأ بينه وزوجته فكان دائم الشجار معها ، والاعتداء عليها.
وأوضحت التحقيقات أن الجيران عقب سماعهم صراخ المجني عليها ورؤيتهم النيران أسرعوا إلى الشقة وتمكنوا من كسر باب الشقة والدخول وقاموا بإطفائها وأبلغوا الإسعاف وتم نقلها إلى المستشفي، إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها، وعقب تقنين الإجراءات تم القبض على المتهم وتباشر النيابة التحقيق.
